لندن -معا - جددت حركة فتح تقديرها لدور الأحزاب والحكومة النرويجية في التزام دعمها المالي والسياسي لدولة فلسطين دون تغيير.
وأوضح المتحدث باسم حركة في أوروبا الدكتور جمال نزال: إن دولة فلسطين تتصدى بفاعليه لحملات التشويه الاسرائيلية في دول صديقة في إطار مساعي حكومة الاحتلال للضغط على الدول التي تدعم السلطة الوطنية ماليا.
وأضاف: إن حملات الضغط الاسرائيلية التي ترتكز على ذريعة استمرار السلطة الوطنية في دفع مخصصات للأسرى هي حملات متواصلة ضدنا ولكنها لن تغير سياسة الدول الصديقة نحونا.
وقال نزال: "سعت اسرائيل لايصال رسالة لدول أوروبية أساسها التحريض على سياسة السلطة الوطنية تجاه الأسرى في سياق سياسة إسرائيلية لتصوير مخصصات الأسرى كنوع من دعم ما تصفه اسرائيل بالارهاب. وأكد نزال ألا أساس من الصحة للتسريبات الإسرائيلية الفاشلة حول تغيير في سياسة المملكة النرويجية الصديقة التي تدعم خزينة فلسطين بما يضاهي أربعين مليون دولار سنويا (أي ٢٠٠مليون كرون نرويجي)."
وشدد نزال على أن الالتزامات الوطنية للسلطة الوطنية تغطى من طاقات الشعب الفلسطيني مجددا شكر حركة فتح للقوى الداعمة لحقوقنا و ضرورات دعم دولتنا في أداء واجباتها الأخلاقية تجاه المواطنين.