السبت: 02/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز الميزان يستنكر تصعيد قوات الاحتلال لعدوانها ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان

نشر بتاريخ: 25/09/2005 ( آخر تحديث: 25/09/2005 الساعة: 16:49 )
غزة- رام الله- معا- استنكر مركز الميزان لحقوق الانسان تصعيد قوات الاحتلال الاسرائيلي عدوانها على السكان المدنيين في قطاع غزة، مؤكدة أن القوات كثفت من هجماتها الجوية التي استهدفت المدنيين وممتلكاتهم والمنشآت المدنية الأخرى وأودت بحياة العديد من الفلسطينيين وأوقعت نحو 27جريحاً و تواصل تلك القوات تشديد حصارها الشامل على قطاع غزة.

وقال المركز في بيان وصلت نسخة منه وكالة "معا": إن في اغتيال فلسطينيين واستهداف منازل سكنية ومنشآت تعليمية، حلقة جديدة، تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب، التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها بحق السكان المدنيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وذكر المركز أن عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية تمثل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة، حيث يحظر القانون الدولي جميع عمليات الإعدام خارج نطاق القانون والإعدام التعسفي والإعدام دون محاكمات أياً كانت دواعيه مطالبا المجتمع الدولي، لاسيما الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف- التي توجب عليها الاتفاقية احترامها وضمان احترامها في جميع الأحوال- بالتحرك العاجل لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية، وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل استمرار وتصاعد تهديدات قادة دولة الاحتلال بارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين الفلسطينيين.

وأفاد الميزان وحسب مصادر البحث الميداني في المركز أن الطيران الإسرائيلي هاجم اليوم مدرسة "دار الأرقم" في حيّ التفاح شمال مدينة غزة بصاروخين، ما أدى إلى تدمير الجزء الغربي من المدرسة، وهو مبنى الإدارة حيث تقع المدرسة في منطقة مكتظة بالسكان مما أدى إلى تدمير 10 منازل بشكل جزئي، وأوقع 25 جريحاً من بينهم 7 أطفال وحسب إفادات سكان الحي وموظفي قسم الاستقبال في مستشفى دار الشفاء في غزة فإن الجرحى أصيبوا وهم نيام داخل منازلهم كما أدى القصف الذي قامت به طائرة نفاثة إلى ترويع السكان الآمنين كما قصفت تلك القوات مؤسسة التغريد للثقافة والفنون، الكائنة في بلدة بيت حانون ومنزلاً سكنياً في منطقة الشامي في قرية بني سهيلا شرقي محافظة خانيونس، تعود ملكيته لزياد أحمد محمود أبو حية، مما أدى الى الحاق أضرار بالغة في المباني.

و كانت قوات الاحتلال قد قصفت سيارتين مدنيتين كانتا تسيران على شارع ترابي متفرع من شارع السكة بالقرب من مصنع (ستار) في حي الزيتون في مدينة غزة. وأدى القصف إلى استشهاد كل من: نافذ محمد أبو حسنين (30) عاماً من سكان حي الشيخ رضوان، رواد فتحي فرحات (17) عاماً من سكان حي الشجاعية.

واعترفت قوات الاحتلال بتنفيذها عملية اغتيال للشهيدين اللذين تدعي بأنهما من عناصر المقاومة الفلسطينية كما وقصفت تلك القوات منزل كل من المواطن ماهر محمود جاسر الفرا في حي الشيخ ناصر شرقي مدينة خانيونس مما أدى الى تدمير المنزل كلياً، وإصابة المواطن قاسم كامل الفرا الذي يسكن في المنزل المجاور وإلحاق أضرار جزئية في منزله ومنزل المواطن عامر عبد الرحمن محمود قرموط، الكائن بالقرب من مستشفى الشهيد كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا، وفيما نجا من الموت أسفر القصف عن إلحاق أضرار في منزله ومنزل مجاور.