الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

روحي فتوح يستنكر التصعيد العسكري الخطير الذي تحركه الخلافات داخل الليكود

نشر بتاريخ: 25/09/2005 ( آخر تحديث: 25/09/2005 الساعة: 16:53 )
رام الله-معا- إستنكر روحي فتوح رئيس المجلس التشريعي التصعيد العسكري الاسرائيلي الخطير الذي تمثل بالقصف الجوي المكثف للأحياء السكنية والمدنيين الابرياء في قطاع غزة وكذلك توسيع دائرة سياسة الاغتيالات والاعتقالات في الضفة والقطاع.

واكد فتوح في بيان له ان هذا التصعيد الذي تحركه الخلافات داخل حزب الليكود الحاكم في إسرائيل، من شأنه أن يدمر الأجواء الايجابية والأمل الذي تكون بفعل الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة وأجزاء من شمال الضفة الغربية، كما ويهدف الى قطع الطريق امام أي جهد دولي يدفع بإتجاه تنفيذ خارطة الطريق وإنجاز رؤيا المجتمع الدولي في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وطالب فتوح المجتمع الدولي وخاصة اللجنة الرباعية بالتدخل السريع وإجبار الحكومة الاسرائيلية على وقف هذا التصعيد العدواني وأن تقوم بدلاً من ذلك بإنهاء حصارها لقطاع غزة وفتح الممرات والمعبر وإنهاء احتلالها بكل أشكاله للضفة الغربية والقدس الشرقية.

وحذر رئيس المجلس التشريعي من أن الشعب الفلسطيني يقف اليوم على مفترق طرق خطير، فأما أن يحافظ على مكتسباته التي تحققت بفعل نضاله الطويل والمرير أو ان نسمح لإسرائيل بإستغلال الفوضى والتخبط الذي تمر به الساحة الفلسطينية وتقضي على آمال شعبنا وحقه المشروع في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

ودعا فتوح السلطة التنفيذية الى أخذ زمام المبادرة وفرض احترام سيادة القانون والى صياغة أولويات شعبنا في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة بشكل يضمن وحدة شعبنا وإنجازته الوطنية، كما دعا جميع القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية الى عدم الانجرار وراء مخطط التصعيد الاسرائيلي واكد على ضرورة العودة الى سياسة التهدئة ولغة الحوار وانهاء كل أشكال فوضى السلاح واحترام هيبة ووحدانية السلطة الوطنية في إطار احترام التعددية السياسية وضمان حرية الرأي والتعبير.