الزعارير: تصريحات البردويل سخيفة ولا تنطلي على المصريين والفلسطينيين

رامو الله- معا- استخف فهمي الزعارير، نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، بالحملة الاعلامية المسعورة التي تشنها حركة حماس ضد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء توفيق الطيراوي، والتي تتهمه فيها بالتخطيط لاغتيال السيد عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

وقال الزعارير: "إن هذه التصريحات تصنف باعتبارها سخيفة ورخيصة وعبيطة، في أي اتجاه وبأي مقياس، مؤكدا أن وصول حماس لمحاولة تأجيج الرأي العام المصري يمثل انحطاطا وطنيا بمحاولة المساس في العلاقات الفلسطينية المصرية التاريخية والتنسيق الثنائي المتكامل"، لافتا الى أن محاولات حماس بالتنصل من كل ما أدينت به بالارهاب في قلب القاهرة وسيناء، لا ينفع لأن طي الصفحة لا يعني حرقها.

وقال الزعارير "إن فتح منذ انطلاقتها في عهد ولاية الزعيم جمال عبد الناصر، كانت عونا للجمهورية في الحفاظ على أمنها، وربما لا يعلم البردويل بل يجهل قطعا، أن طلائع الفدائيين قد شاركت في حرب أكتوبر، على جبهتين".

واعتبر الزعارير "أن إنهيارا في منظومة حماس الاعلامية يُستدل عليها من هذه التصريحات القذرة، والتي تشكل محاولات تذاكي واستخفاف في قدرة الشعب العربي المصري والفلسطيني لتحليل المعلومات والأخبار التي يسمعها، لافتا الى أن زمن -كل ما تقوله حماس والإخوان صحيح- قد ولّى الى غير رجعة، مشددا على ضرورة احترام عقل المتلقي".

وأضاف "نحن في فتح؛ واثقون من وعي أمتنا وشعبنا والشعب المصري، ولن تنطلي عليهم حيل وترهات".

واوضح "أن حركة حماس كان يجب عليها أولا، أن تكون في مستوى الاهمية الوطنية للعلاقات الفلسطينية العربية والدولية، وحيوية الأمن القومي المصري، وعليها أن لا تعود لزج أزمتها الداخلية وانحسار علاقتها المتوترة مع مصر، فيما يُصنّف بالمصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني والأمن القومي العربي"، لكن الزعارير استدرك قائلا: إن الذي إستباح الدم الفلسطيني عبر الإنقلاب يستبيح كل ما دونه، وإن حماس التي تعج المحاكم المصرية بقضايا تخصهم، لا نظنها سعيدة بقوة العلاقات الفلسطينية المصرية.

وختم الزعارير تصريحة بالقول، إن حركة فتح تعتبر أن استقرار مصر ونظامها السياسي والمحافظة على جيشها تمثل المخزون الاستراتيجي للأمة العربية والأمن القومي العربي.