الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عواد: مشاريع الاستيطان خطيرة وفتح تدعم صمود المزارعين

نشر بتاريخ: 17/05/2016 ( آخر تحديث: 17/05/2016 الساعة: 17:25 )
رام الله- معا- وصف أمين سر إقليم حركة فتح في سلفيت عبد الستار عواد استهداف المستوطنين لأراضي كفر الديك ودير بلوط والزاوية، والاعتراف بحي "لـشام" الاستيطاني داخل مستوطنة "عيلي زهاف" المقامة على أراضي المواطنين في قرى من محافظة سلفيت وصفه بالخطير جدا.

وفي لقاء مع اذاعة "موطني" اليوم الثلاثاء، حذر عواد من تداعيات اعتراف المؤسسات الإسرائيلية بدأت الاعتراف بهذه بالمستوطنة الموجودة في منطقة تسمى شارع خمسة وتربط ما بين مستوطنة “أريئيل”، “وغوش دان” في وسط “تل أبيب” كمستوطنة شرعية، إضافة لاعتراف الحكومة الاسرائيلية المتطرفة بها، واصفا هذه الهجمة من قبل المستوطنين على أراضي محافظة سلفيت بالخطيرة .

ووجه عواد رسالة للحكومة اليمينية المتطرفة، ولكل مؤسسات الحركة الصهيوينة فقال: "أننا صامدون على هذه الأرض وباقون، وسنكون دائما في حركة فتح سندا للمزارع الفلسطيني.

وأوضح عواد مدى خطورة المخطط الاستيطاني فقال:" هذه المنطقة المسماة “لشام” يطلق عليها نعت “برندة تل أبيب”. وتكمن خطورتها في سيطرتها على أراض مزارعين فلسطينيين في محافظة سلفيت، ووجود مناطق أثرية فيها.

وأوضح عواد نمو الاستيطان على حساب اراضي المحافظة فقال :" قبل الانتفاضة الأولى كان هناك قرارا من الحكومة الإسرائيلية ببناء حوالي ٦٠٠ وحدة استيطانية في مستوطنة "عيلي زهاف" الموجودة على أراضي سلفيت، والان بدأت دائرة الاستيطان، والمجلس الإقليمي للمستوطنات بسياسة جديدة لبناء هذه المستوطنات على أراضي كفر الديك ودير بلوط والزاوية.

وتوجه عواد برسالة للحكومة الفلسطينية ومجلس الوزراء، وطالب بالعمل على مشاريع، ودعم المزارع الفلسطيني وتعزيز صموده.