مستوطنة "اريئيل" تتسبب بانحسار مناطق الرعي في سلفيت
نشر بتاريخ: 18/05/2016 ( آخر تحديث: 18/05/2016 الساعة: 12:29 )
سلفيت- معا- تسبب التمدد الاستيطاني في عمليات التجريف وبناء الشقق الجديدة، وإحكام وإغلاق الجدار شمال سلفيت؛ بتقلص وانخفاض كبير في مناطق الرعي وانحسارها للرعاة ولمربي الثروة الحيوانية في سلفيت وقراها.
وقال رعاة أغنام وماشية؛ أن منطقة واد عبد الرحمن وواد هياج كانت من المراعي الخصبة قبل بناء مستوطنة "اريئيل" وألان أصبحت محرمة على الرعاة؛ وحتى على أصحابها الشرعيين منذ مئات السنين من عائلات سلفيت.
بدوره أكد الباحث خالد معالي؛ أن الجدار ووجود 24 مستوطنة، ومواصلة زحفها على الأراضي والمراعي لتوسعة المستوطنات؛ عمل على انحسار مناطق رعي كانت في السابق تشكل مراعي خصبة للثروة الحيوانية؛ التي تقلصت بشكل كبير في محافظة سلفيت بفعل الاستيطان؛ وهو ما تسبب بخسائر فادحة في هذا القطاع الهام.
وشدد معالي على أن ما تمارسه سلطات الاحتلال في محافظة سلفيت يخالف القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية لاهاي والتي لا تجيز المس بحياة السكان المدنيين الواقعين تحت الاحتلال.