جنين تختتم مشروع النهوض بصناعة الفحم صديق للبيئة

جنين -معا - شاركت سلطة جودة البيئة في الورشة الختامية لمشروع النهوض بصناعة الفحم صديق البيئة في دار محافظة جنين بحضور محافظها اللواء ابراهيم رمضان ومدير عام المشاريع والعلاقات الدولية في سلطة جودة البيئة م. احمد ابو ظاهر، وممثل برنامج الامم المتحدة الانمائي م.حسام اطبيل، ومدير مؤسسة الرؤيا العالمية السيد ديفيد فيريوم، وطواقم من سلطة جودة البيئة والمؤسسات الشريكة .

واكد محافظ جنين اللواء ابراهيم رمضان على اهمية المشروع الذي استفاد منه العديد من الاهالي في بلدة يعبد ، مشيرا بان الحكومة الفلسطينية تسعى الى علاج ظاهرة التلوث للحفاظ على صحة الانسان، مثمنا دور سلطة جودة البيئة ورئيستها المهندسة عدالة الاتيرة على اهتمامها بمثل هذة المشاريع .

واشار مدير عام المشاريع والعلاقات الدولية م. احمد ابو ظاهر في سلطة جودة البيئة على حرص السلطة في دعم المشاريع الوطنية بالتوازي مع العمل على حماية البيئة والصحة العامة ، حيث يشكل مشروع صناعة الفحم الصديق للبيئة انطلاقة جديدة من حيث المعرفة والعمل على حماية البيئة .

واضاف ابو ظاهر بان سلطة جودة البيئة تابعت حيثيات المشروع في يعبد جنين ، حيث منذ سنوات عدة كانت شرارة الانطلاق من سلطة جودة البيئة والجهات ذات العلاقة لدعمه ، مؤكدا بان سلطة جودة البيئة ستعمل على دعم اي توصيات من المشروع .

وثمن ممثل برنامج الامم المتحدة الانمائي حسام اطبيل على اهمية مناقشة البدائل المقترحة لمعالجة الاثار السلبية على الصحة العامة وسلامة البيئة مع المحافظة على الجدوى الاقتصادية لها ، مشيرا بانها مصدر اساسي للعيش وتحتاج الى اهتمام كبير للحفاظ عليها وبعرض البدائل التي تم اختبارها وعمل مقارنه لها وتطوير مخرجات الورشة لتكون خطة تطويرية للمشروع .

ومن جهته اكد مدير مؤسسة الرؤيا العالمية السيد ديفد فيريوم بان المشروع يهدف الى حماية البيئة من تلوث الهواء في بلدة يعبد التي يسكنها 30 الف نسمة ، وهو مساهمة من الانسان لحماية البيئة والمحافظة عليها حتى في اصعب الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني وبالإضافة الى مساهمة المشروع في صمود وتمكين المجتمع المحلي .

وبدوره اشار ممثل رئيس بلدية يعبد يوسف عطاطرة بان المشروع في بلدة يعبد يعد استراتيجية هامة للبلدة وللمنطقة المحيطة ، حيث اننا نحافظ على مسار الصناعات التقليدية لتكون ملائمة للمعايير الدولية بالحفاظ على جودة الصنف .

واستعرضت اللجنة التوجيهية للمشروع خلال الورشة اهم مخرجات المشروع وعن وجود بدائل لصناعة الفحم بطريقة تقليدية من خلال النظام المغلق والتي يتم من خلالها صناعة الفحم بهدف التحكم في الغازات المنبعثة والدقائق المتطايرة ، وزار المتحدثون خلال الورشة مفاحم يعبد للاطلاع عن قرب على النماذج الثلاثة والية العمل داخلها .

ويذكر ان المشروع يعد الاول فلسطينيا وهو بدعم من برنامج الامم المتحدة الانمائي ومرفق البيئة العالمي والتعاون الانمائي البلجيكي ومؤسسة الرؤيا العالمية وبالشراكة مع المؤسسات الحكومية والمجتمع المحلي ومنتجي الفحم في بلدة يعبد .

ويشكل المشروع نموذجا لتطور الصناعة المحلية التي تضاهي في جودتها الصناعات العربية ، وتواجه التحديات والمعيقات الاسرائيلية التي تمنع التقدم في الصناعة المحلية.