نشر بتاريخ: 20/05/2016 ( آخر تحديث: 20/05/2016 الساعة: 12:48 )
غزة- معا- أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، اليوم الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يمنع دخول الأسمنت للقطاع الخاص وإعادة الاعمار في غزة، منذ أكثر من شهر ونصف ما تسبب بشلل الحياة وعملية اعمار شبه متوقفة.
ولفت الخضري في تصريح صحفي وصل معا، إلى تزايد المعاناة المتفاقمة ومضاعفة معاناة أصحاب المنازل المدمرة جراء العدوان الإسرائيلي عام 2014، الذين ينتظرون اعمارا قريبا لبيوتهم المدمرة وخاصة أصحاب المنحة الكويتية وجميع المنح لإعادة الاعمار ما عدا المشاريع الدولية والقطرية، حيث لا زال قرابة 100 ألف مواطن مشردين بسبب العدوان على غزة وينتظرون إدخال الاسمنت لبدء فعلي لبناء منازلهم.
وأشار إلى انضمام المئات من العمال والفنيين والمهندسين وأصحاب المهن المرتبطة بالبناء، إلى قائمة العاطلين عن العمل، ما تسبب بتزايد نسبة البطالة والفقر المرتفعة بسبب الحصار الإسرائيلي منذ نحو عشرة أعوام.
وأكد الخضري وجود آثار سلبية وكارثية خطيرة على توقف حركة البناء والعمران والمشاريع، ما يكبد القطاع الخاص خسائر ضخمة مباشرة وغير مباشرة.
وجدّد الدعوة إلى ضرورة الضغط الدولي والأممي العاجل على إسرائيل لإدخال مواد البناء، وإنهاء الحصار بشكل كلي وفتح المعابر وإدخال كل ما تحتاجه غزة بدلا من وضع مزيد من السلع والأصناف على قوائم الممنوعات، إلى جانب السماح بالتصدير دون القيود الإسرائيلية غير المبررة.