نشر بتاريخ: 20/05/2016 ( آخر تحديث: 20/05/2016 الساعة: 13:17 )
سلفيت- معا- عقد اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في محافظة سلفيت، أمس الخميس، ورشة عمل لعدد من العاملين والعاملات في المحافظة حول "التنظيم النقابي" بالتعاون مع لجنة الفتيات وبمشاركة 25 من العاملات والعاملين من مختلف القطاعات الخدماتية من مؤسسات المحافظة وذلك في قاعة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في مدينة سلفيت.
ورحب في بداية الورشة رئيس الاتحاد العام للنقابات محمود البر بالمشاركين والمشاركات في الورشة، وتمنى لهم تنظيما نقابيا واعيا وفعالا.
وتناولت آمال حماد منسقة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في محافظة سلفيت، في حديثها عن أهمية الحفاظ على حقوق العاملات في هذا القطاعات المختلفة، والقيام بزيارات ميدانية لتوعيتهن بحقوقهن وعن أهمية تنظيمهن في نقابات فعالة وعن دور اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في رعاية العاملات والدفاع عن حقوقهن وتعزيز مواقعهن في العمل .
وقال سكرتير جبهة العمل النقابي التقدمية في محافظة سلفيت عمار حماد، إن جبهة العمل النقابية تعمل على تنظيم العمال الفلسطينيين أينما وجدوا بهدف الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم في إطار الدفاع عن المصالح العليا للشعب الفلسطيني.
ودعا حماد إلى تحسين ظروف وشروط العمل للعمال الفلسطينيين والالتزام بالحد الأدنى للأجور رغم ملاحظات الجبهة عليه، ومراعاة احتساب غلاء المعيشة للعمال.
وحول قانون الضمان الاجتماعي، جدد حماد موقف الجبهة ورفضها لقانون الضمان الاجتماعي رقم "6" لعام 2016، وذلك لما ورد فيه من مواد تفقد موضوع الحماية الاجتماعية من هدفه الرئيسي في توفير الكرامة للعمال، لان الآليات الني تم إتباعها في إخراج القانون تثير تساؤلات لم تقدم لها إجابات واضحة من قبل الفريق الوطني لمنظومة الضمان الاجتماعي في ظل غياب المجلس التشريعي الفلسطيني وعدم الأخذ بأي من المطالبات والملاحظات التي تم تقديمها رغم كافة المذكرات والمطالبات الني تم تقديمها.
وتحدث المدرب زيدان فاتوني من وزارة العمل عن أهمية التنظيم النقابي لمختلف شرائح العمال والعاملات في مختلف النقابات، وعن هيكلية الاتحاد العام للنقابات والحق في التنظيم النقابي للعمال، وتحقيق الأهداف النقابية للحركة النقابية، والاتفاقيات الدولية لحماية حقوق العاملين في مختلف المجالات.
وأوصى المشاركون بضرورة الاستمرار بتقديم ورش توعية من اجل الارتقاء بحقوق وواجبات العمال في مواقع العمل المختلفة، واشتكوا من ضعف التنظيم النقابي وقلة المشاركات والدعم ومن حالة اللامبالاة والكسل.