الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

التجمع الوطني المسيحي يندد بالحفريات الاسرائيلية حول الاقصى و قرار الكنيست حول القدس

نشر بتاريخ: 14/11/2007 ( آخر تحديث: 14/11/2007 الساعة: 20:53 )
القدس -معا-اصدر التجمع الوطني المسيحي بياناً اليوم تم توزيعه على شخصيات سياسية دولية في اوروبا والولايات المتحدة وشرق اسيا ندد من خلاله بالحفريات الاسرائيلية حول المسجد الاقصى المبارك و القرار الذي اتخذه الكنيست الاسرائيلي، بدعم من بعض اعضاء الائتلاف الحكومي، للحيلولة دون انهاء احتلال القدس الشرقية بحسب قرارات الشرعية الدولية.

وقال ديمتري دلياني رئيس التجمع الوطني المسيحي أن الحفريات التي تقوم بها سلطات الاثار الاسرائيلية بجوار المسجد الاقصى المبارك بطريقة غير شرعية ما هي الا جزء من مسلسل عمليات تهدف لاضعاف الاسس البنيوية لأحد اقدس أماكن العبادة لدى المسلمين، وأن هذا العمل الخطير و الاعتداء الاثم يعتبر من أشد أنواع الاضطهاد الديني الذي يمارس في القدس ضد كل من هو غير يهودي، كما انه يشكل جريمة تخريبية من الطراز الأول و يعكس عنصرية شديدة تهدف لزعزة الوجود الحضاري والثقافي و الديني للشعب الفلسطيني بمسلميه و مسيحيه.

و أضاف دلياني الى أن هذه الحفريات التخريبية الجديدة تأتي متناسقة في التوقيت مع إقرار برلمان الدولة العبرية من حيث المبدأ لتشريع يحول دون انهاء احتلال القدس الشرقية كما انه يتزامن مع قرب انعقاد مؤتمر انابوليس الدولي. و شدد دلياني انه من الملفت للنظر أن اعضاء في الائتلاف الحكومي الاسرائيلي الذي يرأسه ايهود أولمرت قد صوتوا لصالح هذا التشريع المانع لأي تسوية سلمية في المنطقة. وأكد دلياني على أن اي حكومة تضع في يد جنودها ذوي المستويات المتدنية قرار عقد اجتماع تفاوضي فلسطيني - اسرائيلي على أعلى المستويات (في اشارة الى منع ابو علاء قريع من الدخول للقدس لترأس اجتماع بين طواقم المفاوضات) و يصوت اعضاء ائتلافها ضد توجهاتها المعلنة في الكنيست، هي بالتأكيد غير مؤهلة لخوض مفاوضات مصيرية.

وقال دلياني أن التجمع الوطني المسيحي يسعى للمساهمة في ايجاد الية ضغط دولي تدفع الحكومة الاسرائيلية لتنفيذ التزاماتها المستحقة و ممارسة نفوذها لضبط الانفلات السياسي الذي تعاني منه.