الفريق الوطني للتعداد في محافظة رام الله والبيرة ينفذ يوماً مفتوحاً في مدارس المحافظة
نشر بتاريخ: 14/11/2007 ( آخر تحديث: 14/11/2007 الساعة: 20:55 )
رام الله: معا-نفذ الفريق الوطني للتعداد في محافظة رام الله والبيرة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في المحافظة اليوم الأربعاء يوماً مفتوحاً في مدارس المحافظة للترويج للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007.
وتم خلال هذا اليوم تنفيذ العديد من الفعاليات ضمن اليوم المفتوح الذي افتتح عند الساعة الحادية عشرة صباحاً داخل أروقة مدارس المحافظة.
وقال المنسق الإعلامي للتعداد السيد فراس طنينة أن هذا اليوم اشتمل على اصطفاف التلاميذ في طابور، ومن ثم الاستماع للسلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، كما اشتمل على كلمات لمدراء ومديرات المدارس كافة حول التعداد.
وبين طنينة الذي قام بجولة في مختلف المدارس أن اليوم اشتمل أيضاً على عروض لفرق الكشافة في المدارس، والاستماع لأغنية التعداد، ومسابقات حول التعداد، ونشاطات رياضية وثقافية متنوعة، وبعض الفعاليات والبطولات الرياضية.
وأشار طنينة إلى أن مدرسة بنات رام الله الثانوية
وقدم طنينة عرضاً حول التعداد، مؤكداً أن التعداد هو عملية جمع وتصنيف ومعالجة وتحليل وتقييم ونشر وتوفير البيانات الإحصائية عن أعداد السكان حسب الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية الأساسية، في فترة مرجعية محددة ولجميع الأشخاص داخل حدود الدولة والمواطنين المتواجدين خارج حدود الدولة بصفة مؤقتة، لافتاً إلى أن الإسناد الزمني سيكون منتصف ليل 30/11 الجاري.
وأكد أن الهدف من التعداد هو التعرف على عدد السكان وتوزيعهم الجغرافي وتوزيعاتهم وفق بعض الخصائص الأساسية المستقرة نسبياً بهدف التخطيط لأغراض التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت إلى أن البيانات التي سيحصل عليها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تفيد في عمل الإدارة الحكومية والأغراض التجارية وأغراض البحث والتحليل من كافة القطاعات العامة والخاصة سواء الوزارات والمؤسسات العامة أو الجامعات والمعاهد ومراكز البحث أو المؤسسات التجارية.
وأثنى طنينة على جهود وزارة التربية والتعليم العالي ومديريتها في محافظة رام الله والبيرة على تعاونها في إنجاح هذا اليوم الوطني، الذي جاء في سياق الحملة الإعلامية للتعداد، والذي استهدف التثقيف والتوعية بالتعداد من خلال طلاب المدارس لما له من أهمية كبيرة في نقل رسائل التعداد لذويهم، لإنجاح المشروع الوطني الأكبر.