محطات من دورينا
نشر بتاريخ: 21/05/2016 ( آخر تحديث: 21/05/2016 الساعة: 16:15 )
بقلم : صادق الخضور
انتهى الموسم، وكان موقف الاتحاد الآسيوي من مشاركة أنديتنا في كأس الاتحاد الآسيوي موقفا ظالما بكل ما للكلمة من معنى، لا زالت الأمور محكومة ببصيص أمل لكن الموقف الذي تم من لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لا يبشّر بخير، وأول درس مستفاد من الأحداث ضرورة أن تكون أي قرعة موجهة مستقبلا، مع التأكيد على أن ملعبنا البيتي خيار غير قابل للمداولة.
المنتخبات النسوية ..والاستحقاقات
بعد إجراء القرعة الخاصة بتصفيات آسيا لمنتخبات تحت 16، و19 عاما للفتيات، ومع التراجع الواضح في مستوى الاهتمام، وفي المردود الفني، وجب التذكير بأهمية الإعداد والاستعداد، وتوفير أجهزة فنية قادرة على استثمار الفترة المتبقية لإعداد شامل لأن ما عكسه نهائي الكأس بين السرية وديار، ونتائج منتخب الواعدات مؤخرا، حدثان كشفا عن خلل يجب تداركه.
أما إذا كانت المشاركة من أجل المشاركة، وبهدف التواجد، فلا داعي للعمل، وخلاف ذلك تغدو المسارعة إلى تشكيل أجهزة فنية قادرة على إحداث الفارق مطلبا وأولوية.
الفترة المتبقية من 4-5 شهور، صحيح أنها ليست كافية لكنها في الوقت ذاته ليست قليلة، وبالإمكان البدء في التحضير والإعداد، لكن قبل كل ذلك مطلوب رؤيا.
احتفال... وتتويج
هذا الأسبوع سيشهد احتفالا ضخما بصعود فرسان يطا للمحترفين بمبادرة من إقليم يطا، والحديث يدور عن احتفالية جماهيرية غير مسبوقة عصر الثلاثاء، والرسالة أن الفعاليات الوطنية والمؤسسات مطالبة بتبني الأندية، ومواكبة نجاحاتها.
اليوم ذاته، سيشهد تتويج العميد بلقب الموسم، والفريق يعدّ العدّة لاحتفالية تليق بالحدث، ولا يساورنا الشك في أن جماهير العميد ستبادر لتنظيم احتفال مهيب يتناغم وما حققه فريقها الكروي من إنجاز قبل أربع جولات على انتهاء الدوري.
مباراة التتويج بخصوصية مردها وجود لاعبين سبق أن لعبوا مع العميد ويتواجدون حاليا في السموع، فالحارس عبد الصمد، والمدافع أكرم سيوري، والمدرب علي الحوامدة، ومساعده كمال أبو التوم، وعايد الشيوخي وأحمد كشكش ومحمد خويص، كلهم سبق ولعبوا مع العميد ما يعطي المباراة أهمية مضاعفة.
المباراة المنتظرة والترتيبات يجب أن تولي جانبا لتكريم الجماهير التي آزرت، واللجان التي واكبت، وكل من كانت له يد في تحقيق هذا الإنجاز، لأن التتويج يؤسس لبداية مرحلة جديدة من مراحل استعادة العميد بريقه.
مبارك ليطا، وللعميد شباب الخليل، وكل التقدير لجهود نوعية تكاملت لم تقتصر على إدارات الأندية واللاعبين بل طالت المنظومة كلها لجانا وروابط مشجعين، ولجان رياضية، وأجهزة فنية.
انتهى الموسم
غريب أمر من يشككون لمجرد التشكيك، فالدوري انتهى نهاية تكاد تكون منطقية، وهنا لا نقلل من شأن أي فريق هبط، ولا نقف مع أي فريق بقي، لكنها في النهاية مجريات ارتبطت بمباريات، والجولة الأخيرة تحديدا كانت جولة مثيرة، ويبدو مواصلة الحديث عن ..وعن ... خطوة تسيء للمنظومة الرياضية كلها، وهنا يجب التنويه إلى أن مواقف بعض الأندية كانت ستكون لأندية أخرى لو تغير الحال، وتبدّل الهابطون.
في ضوء ما سبق، فإن ما ذهب إليه العديد من الإعلاميين بضرورة عدم الحديث في الموضوع تندرج في باب الحكمة أكثر من كونها تندرج في باب عدم الجرأة.
الحديث بطبيعة الحال يطال الاحتراف جزئي، ومن أندية يجب عليها ألا تلومنّ إلا نفسها بعد أن فرطّت في لاعبيها، وفرغّت فرقها من خدمات لاعبين مميزين، وعانت من مشكلات إدارية.
في المحصلة، الإخفاق أزمة، ولا زالت الكثير تتعامل مع الأزمات بمنطق ترحيلها لا حلها، وبدلا من أن نتحدث عمّن هبط، يجب الحديث والبحث في أسباب الهبوط، وبدلا من " من؟ يمكن التعامل مع الأمور بمنطق": لماذا؟
تساؤل ملح: التساؤلات والمطالبات، لماذا لم تظهر قبل الجولة الأخيرة؟
عموما الأندية التي لم يحالفها الحظ في البقاء في مختلف الدرجات قادرة على العودة من جديد.
في عجالة
أبرز وافد للدوري الداهية أبو ناهية.
استعاد بريقه في آخر 5 جولات من عمر لدوري: إنه اللاعب أبو حبيب.
•أبرز المتميزين في الإياب: لاعب بلاطة معاذ أبو ليل.
•أبرز لاعبي الخبرة حضورا: الفاديان- لافي وسليم.
•أبرز المتراجعين : أكثر من فريق.
•أبرز المتطورين أداء في الإياب: القوات.
•أبرز المكاسب: حققها هلال القدس بالبقاء وبإفراز لاعبين صاعدين من أبناء النادي.
•أبرز الطامحين: طوباس.
أما الأبرز والأميز: فالمتوجان العميد والمركز الكرمي، فلهما نبارك، وكل التوفيق للجميع.