الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

سرية رام الله تلتحق ببيت ساحور بصدارة دوري جوال السلوي

نشر بتاريخ: 21/05/2016 ( آخر تحديث: 21/05/2016 الساعة: 13:28 )
سرية رام الله تلتحق ببيت ساحور بصدارة دوري جوال السلوي
رام الله - معا - بسام ابو عرة - التحق فريق السرية ببيت ساحور بصدارة دوري جوال السلوي بعد فوزه على ارثوذكسي بيت لحم الخميس على صالة السرية بنتيجة 83 نقطة مقابل 71 ليصبح رصيده 13 نقطة فيما رصيد بيت لحم 11 نقطة ، وواصل فريق السرية تقدمه نحو المقدمة بثبات مؤكدا جدارته بالدفاع عن لقبه، فنجح بالفوز بجميع مبارياته باستثناء مباراته ودلاسال القدس حامل لقب الكأس التي خسرها، اما بيت لحم فتعتبر هذه الخسارة الثالثة على التوالي له حيث خسر امام بيت ساحور ثم دلاسال القدس ثم السرية وهي اول مباراة يقودها المدرب الاجنبي ديرك بالدوري.

وكان فريق السرية حسم اللقاء منذ البداية وفي ربعه الاول من خلال تسجيله 25 نقطة مقابل 11 لبيت لحم وهذه سنة حسنة اصبح فريق السرية يسير عليها في كل مبارياته من خلال تكثيف هجومه وتألقه في الربع الاول وتسجيل النقاط والابتعاد دوما عن منافسه بالربع الاول ما يؤدي في الغالب الى صعوبة عودة المنافس لاجواء اللقاء وتقليص الفارق الكبير الذي يكون فريق السرية قد سجله. وجاءت ارباع اللقاء كما يلي:

الربع الاول: لعب فريق السرية مهاجما وضاغطا على حامل الكرة واغلق دفاعه جيدا ولم يسمح للاعبي بيت لحم بحرية التحرك في المساحات بينما صال وجال لاعبو السرية في ارجاء الملعب بتالق واضح من كيفن وتامر حبش وباتريك سهواني وداود ابو قويدر والاجنبي انطونيو سمبسن وعمدة الفريق ابراهيم حبش ومن خلفهم المدرب فلاديمير الذي يحسن قراءة المباراة جيدا.

فريق السرية ابلى بلاء حسنا هجوما ودفاعا ونجح لاعبوه بالريباوند الهجومي والدفاعي وقطع الكرات الحاسمة والهجمات المرتدة الناجحة والتي عادة يكون بطلها كيفن حبش وابو قويدر، فريق بيت لحم لم يكن على مستواه وبدا تائها بداية وكراته مقطوعة وغير موفق بالتسجيل ولم يستطع فك شيفرة دفاع السرية المتين لهذا فشل في اختراق الدفاع وتسجيل النقاط كما ان لاعبوه لم يوفقوا بالرميات الحرة ومن وراء القوس رغم محاولات جاك صابات وفراس فريج وابراهيم حبش والاجنبي جرالد جانيوري فكانت جميع الهجمات تبوء بالفشل لتسرع الفريق من جهة ومن جهة اخرى لاغلاق السرية الدفاع جيدا لينتهي الربع الاول بفارق كبير وبنتيجة 25 نقطة مقابل 11.

الربع الثاني : واصل فريق السرية تقدمه وسيطرته على اللقاء بحنكة مدربه ولاعبيه الذين لعبوا على رتم واحد منذ البداية وحتى النهاية وسجل الفريق 16 نقطة فيما بقي فريق بيت لحم على حاله رغم محاولات المدرب الاجنبي ديرك تدارك الموقف خاصة انه هذه المباراة الاولى له معه الا ان سوء الطالع لازم الفريق ، وحاول حبش الصغير الاختراق من تحت السلة دون جدوى فيما حاول فراس فريج وقنواتي التسديد من خارج القوس لتقليص الفارق ايضا لم يوفقا بذلك ولم تجدي نفعا اختراقات جاك صابات الدفاعية خاصة في ظل وجود الاجنبي المميز لدى السرية الذي كانت معظم الكرات تقف عنده ويقطعها بسهولة لذلك لم يسجل الفريق سوى 10 نقاط لتكون نتيجة الربعين الاولين 41 مقابل 21.

الربع الثالث: انتفاضة عارمة لفريق بيت لحم في هذا الربع من خلال تحسن الدفاع لديه واغلاقة بعدما كان مشرعا والنجاح في الاختراقات الدفاعية للسرية واللعب بعدة طرق من الجوانب والضغط على حامل الكرة ومسك مفاتيح اللعب بالسرية واللعب بفدائية ونجاح اللاعبين بتنويع اللعب من خلال الاجنبي جرالد وحنا سهواني وعبد القادر محمد وعوض الهريمي وابراهيم البندك ونصراوي وفي المقدمة فريج وحبش وقنواتي وصابات ، فقدم الفريق ربعا قويا رائعا نستطيع قياس مستوى بيت لحم عليه كما نجح المدري ديرك في تقليص النتيجة والاقتراب كثيرا من التعادل بحنكته .

فريق السرية هبط مستواه في هذا الربع ويبدو ان الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون في الربعين الاول والثاني ادى الى هذا التراجع للمستوى وللسيطرة لمصلحة بيت لحم فبدا اللعب هجمة بمثلها وبنقطة بمثلها واستطاع لاعبو بيت لحم التفوق فيه وقطع الكثير من الكرات الحاسمة ما ادى لانهاء الربع لبيت لحم وتسجيل رقم قياسي فيه 35 نقطة فيما سجل فريق السرية 25 نقطة لتصبح النتيجة 66 مقابل 56 .

الربع الرابع: في هذا الربع تقارب مستوى الفريقين في كل شيء مع تفوق بسيط للسرية بالتسجيل الناجح، رغم محاولات بيت لحم الحثيثة تقليص الفارق وقلب الطاولة الا ان الفارق الكبير الذي سجلته السرية في البداية كان له مفعولا سحريا لعدم اللحاق بالنتيجة لينتهي الربع الاخير لمصلحة السرية 17 مقابل 15 والنتيجة الاجمالية 83 نقطة مقابل 71

ويعتبر تامر حبش والاجنبي وابو قويدر اكثر المسجلين والمتابعين من السرية ومن بيت لحم الاجنبي وحبش الصغير وحنا سهواني .

حكم اللقاء : حسين حمدان ومفلح عقل وباسم كروان وسجلها عدنان وائل ووقتها هيثم حوشية و24 ث سليمان نصري وراقبها عزيز طينة.



--