نشر بتاريخ: 21/05/2016 ( آخر تحديث: 21/05/2016 الساعة: 18:07 )
رام الله - معا- اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة "ان حق الشعب الفلسطيني في مواصلة كفاحه الوطني بكل الاشكال هو حق مكفول بالقانون الدولي وهو سيواصل طريق الانتفاضة والمقاومة حتى كنس الاحتلال بكل اشكاله عن ارضنا، بالرغم من كل اساليب ومحاولات الاحتلال يواصل الشعب الفلسطيني تشبثه بارضه ووطنه وهو اكد في الذكرى 68 للنكبة ان باق في ارضه مهما كن الثمن، رفضا لكل مشاريع الاقتلاع والتهجير والتطهير العرقي في الداخل الفلسطيني المحتل والاراضي التي احتلت العام 67 بما فيها القدس عاصمة دولة فلسطين".
ودعت القوى في بيان صادر عنها اليوم السبت "لتصعيد المقاومة الشعبية وتوسيع العمل المقاوم على مناطق التماس والاحتكاك في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه ردا على سياسات الاعدام الميداني والقتل اليومي، ومشاريع الاستيطان والتهويد التي تنتهجها حكومة اليمين التي تعتقد انها باضافتها ارهابيا جديدا لحقيبة الحرب وهو المتطرف افيغدور ليبرمان يمكنها ان تخيف شعبنا وشبابنا المنتفض ، وتهديدات اركان حكومة الاحتلال ستزيد من تمسكنا الراسخ بخط الانتفاضة ، وشعبنا سيواصل معركة تحرره الوطني حتى انجاز حقوقه كاملة غير منقوصة.
وجددت القوى دعوتها لاوسع اشكال المساندة للاسرى في سجون الاحتلال وبشكل الخاص المضربين الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية رفضا للاعتقال الاداري والعزل والاهمال الطبي المتعمد، ودعت لمحاسبة اسرائيل على جرائمها بحق الاسرى والعمل على حمايتهم امام ما يتعرضون له من حملات قمع ممنهج ومنظم من قبل ادارات السجون ووحدات الموت الوحشية، وفي ذات السياق اكدت القوى ان حملات الاعتقال اليومية التي تطال الاطفال والنواب والقيادات السياسية لن تفلح في كسر شوكة الشعب الفلسطيني وحقه في انتزاع حقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس.
وتوجهت القوى بالتهنئة للاسير الصحفي محمد القيق بعد الافراج عنه من سجون الاحتلال بعد 95 يوما من الاضراب المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الاداري.