نشر بتاريخ: 21/05/2016 ( آخر تحديث: 21/05/2016 الساعة: 18:24 )
رام الله- معا- عقد اتحاد لجان العمل الزراعي في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة البيرة برام الله، اليوم السبت، اجتماعه السنوي العادي لمناقشة وإقرار التقريرين الإداري والمالي.
وحضر الإجتماع أعضاء هيئته العامة في الضفة وعبر الفيديو كونفرنس مع قطاع غزة، وجرى انتخاب مجلس إدارة جديدا ضم كل من: سمير زقوت، هبة عبد الكريم، جبر قرموط، عاطف السلطان، السيد الجذبا وثائر بربخ من قطاع غزة، وعصمت الشولي، سحر فرنسيس، مريم اسماعيل، عبد الناصر فراج، يوسف ناصر، يوسف عبد الحق ورزق البرغوثي من الضفة.
وأشار رئيس مجلس العمل الزراعي السابق علي حسونة في كلمة الافتتاح، إلى أن العام 2015 شهد مواصلة سلطات الاحتلال مصادرة الأراضي لا سيما في جنوب بيت لحم والخليل وجنوب شرق القدس، وفي الأغوار، واستمرار الانقسام والتمسك بخيار أوسلو، في مقابل صمود المزارعين في أراضيهم.
وتناول حسونة الظروف المعقدة التي عمل بها الاتحاد خلال العام 2015، مؤكدا أهمية القطاع الزراعي في فلسطين الذي تتجاوز أهمية نسبة ما تقدمه من دخل وطني وأيدي عاملة، مشيرا الى الدور الفعلي للجان الزراعية والمزارعين في محور الصراع مع الاحتلال القائم على الأرض والمياه.
ولفت الى أن صعوبات العمل التي واجهت الاتحاد لم تثنه عن مواصلة جهوده، حيث استطاع أن يضيف انجازات جديدة هامة فعلى المستوى المحلي شهد الاتحاد تطوير النظم المالية والإدارية المنسجمة مع الرؤية التنموية ذات البعد التقدمي المستندة إلى تعزيز الصمود وتعميق العلاقة مع المجتمع الفلسطيني، وخصوصاً تطوير وتعزيز دور اللجان الزراعية، منوها الى تنظيم الاتحاد المؤتمر السنوي للجان الزراعية العام 2015، والذي وضع نظرة جديدة لعلاقة الاتحاد باللجان تقوم على أساس دعم تطورها، واستقلاليتها، وتعزيز مساواة المرأة بالرجل في هيكلية الاتحاد، وتعزيز علاقة الشراكة مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية العاملة في المجال الزراعي والمؤسسات الدولية، بهدف توحيد الجهود وحشد الطاقات لدعم الفلاح الفلسطيني وحماية حقوقه.
وعلى الصعيدين العربي والدولي أكد حسونه حصول الاتحاد على جائزة الابداع الاقتصادي عام 2015 من مؤسسة الفكر العربي لنجاحه منذ تأسيسه في استصلاح وتأهيل نحو 80 الف دونم من الأراضي الفلسطينية، لتضاف هذه الجائزة الى الجوائز الدولية التي حصل عليها عام 2014، كذلك تكليف الاتحاد من قبل سكرتاريا حركة طريق الفلاحين "الفياكمبسينا" بتشكيل حركة طريق الفلاحين العربية، إضافة الى ترسيخ دوره كمنظمة ريادية في العمل الأهلي الفلسطيني بشكل عام وفي القطاع الزراعي الأهلي بشكل خاص، وفي المصداقية التي اكتسبها لدى المزارعين ولدى الممولين بالتالي فإن تعاظم المسؤولية التي يتحملها الاتحاد اليوم تحتاج لمزيد من العطاء والالتزام وهذا ليس من باب التباهي أو الرضا عن النفس- حسب قوله.
وأكد ممثل شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة نضال غبن أن الاتحاد قدم نموذجاً في دوره النضالي والوطني من خلال تعزيز مقومات الصمود للمزارعين والصيادين، وبرامجه التنموية التي تستهدف المهمشين والفقراء.
وألقت ممثلة مؤسسة المساعدات الشعبية النرويجية سلفي كلمة المؤسسات الأجنبية الصديقة، أشارت فيها الى علاقة الشراكة الممتدة منذ 10 سنوات مع الاتحاد.
وأشارت الى أن العمل الموحد والمشترك أفضل طريقة لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي، داعية الى تعزيز هذه العلاقة لدعم صمود المزارعين.