الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

كراكاس تحيي الذكرى الثامنة والستين لذكرى النكبة

نشر بتاريخ: 22/05/2016 ( آخر تحديث: 22/05/2016 الساعة: 13:04 )
القدس- معا- بدعوة من سفارة فلسطين/فنزويلا، وفي قاعة سيمون بوليفار في وسط العاصمة، تجمعت الوفود الرسمية والشعبية والقوى الفلسطينية والمؤسسات والطلبة وأبناء الجالية الفلسطينية والاصدقاء الفنزويليين، لإحياء الذكرى ال ٦٨ للنكبة الفلسطينية.
النشاط تميز بالحضور النوعي حيث شارك وزير خارجية دولة فلسطين الدكتور رياض المالكي ووزيره الخارجية الفنزويلية ديلسيرودريقث ونائبها للشرق الأوسط شوان نويا، وكذلك وزيره المرأة الفنزويلية غلاديزريكينا.
بالإضافة الى صف واسع من ممثلين السفارات العربية والإفريقية والفاتيكان وسفراء العديد من دول امريكا الجنوبية والكاريبي.
افتتح النشاط بالنشيدين الفلسطيني والفنزويلي وبكلمه الدكتورة ليندا صبح سفيرة فلسطين في فنزويلا، واهم ما جاء في كلمتها رحبت بالحضور وشكرت حكومة وشعب فنزويلا في دعمهم الثابت للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وقدمت سرد للمجازر وهدم البيوت وتدمير القرى الفلسطينية ومصادره الارض وتهجير .٨٪ من ‏أبناء شعبنا على أيدي العصابات الصهيونية وقيام دوله اسرائيل على الجزء الأكبر من الاراضي الفلسطينية.
الدكتور المالكي وزير خارجيه فلسطين ايضا أشار إلى أننا كل عام نحيي ذكرى النكبة لنتذكر ما فعلته اسرائيل ضد شعبنا قبل ٦٨ عاما من قتل وتدمير وتشريد. وقال ان الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا في ارضه مدافعا عن حقوقه الوطنية، وان اسرائيل هي التي تعطل اي اتفاق للسلام رغم ان السلطة الفلسطينية تتعامل مع كل مبادرات السلام وترحب بها، والآن اكثر من ١٤٠ دولة تعترف بدولة فلسطين.
واشاد بالعلاقة الوطيدة بين الشعب الفلسطيني والفنزويلي وشكر حكومة ورئيس فنزويلا لدعمهم الدائم للشعب الفلسطيني.
الدكتورة ديلسيرودريقث وزيره خارجية فنزويلا أشادت بنضالات الشعب الفلسطيني وصموده امام أله الحرب الإسرائيلية ووصفت اسرائيل بدولة ارهابية عنصرية. واكدت على استمرار دعم فنزويلا للشعب الفلسطيني. كما ادانت الحملة المسعورة للإمبريالية وحلفاءها المحليين ضد حكومة وشعب فنزويلا وشعوب القارة وان فنزويلا ستصمد امام كل الهجمات الداخلية والخارجية.
من جهته ألقى الدكتور جهاد يوسف كلمه باسم لجنه العمل الوطني الفلسطيني في فنزويلا، حيث اشاد بصمود شعبنا وحراكه الوطني في الداخل الفلسطيني والضفة والقدس وغزه ومناطق اللجوء والشتات، واعتبر قرار ١٨١ الاممي هو بداية ميلاد الكيان اللاشرعي على ارض فلسطين وما خلفه من مجازر وتشريد بحق أبناء شعبنا وسرق ارضه وتدمير بيوته، وان الرد على ذلك ببناء الوحدة الوطنية ودعم وتطوير الانتفاضةالشبابية، هذا هو درب الثورة والانتصار، وأنها لانتفاضة حتى النصر.