وزارة التنمية الاجتماعية تنظم لقاء حول العنف الأسري
نشر بتاريخ: 22/05/2016 ( آخر تحديث: 22/05/2016 الساعة: 15:02 )
رام الله- معا- نظمت وحدة التوعية والارشاد في ووزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع بلدية قلقيلية صباح اليوم لقاء توعوي تثقيفي حول العنف الاسري وآثاره النفسية والاجتماعية على الاسرة والمجتمع بشكل عام استهدفت خلالها عدداً من النساء في مدينة قلقيلية حيث عقد اللقاء في قاعة البلدية، بحضور رئيس وحدة التوعية والارشاد في الوزارة سلمى أبو عياش ووكيل مساعد وزارة الاوقاف الشيخ خميس عايدة وسحر برغوثي مديرة دائرة التوعية والارشاد وامل سلامة رئيس وحدة مناهضة العنف في وزارة التنمية الاجتماعية.
وبدورها تحدثت ابو عياش عن أهمية الورشة والتي تأتي ضمن خطة شاملة لوحدة التوعية والارشاد تسعى من خلالها لعقد سلسلة من الورشات والانشطة واللقاءات لنشر التوعية المجتمعية في المناطق والتجمعات السكانية المهمشة وتعريف المجتمع بدور الوزارة ونشر رسالتها وأهدافها والاسهام في رفع مستوى الوعي المجتمعي حول خدماتها وكيفية الحصول عليها.
وأكدت ابو عياش على أن الوزارة تضع أهمية بالغة وتكاد تكون القصوى حيث تعتبر الارشاد ركناً أساسياً من مهامها ومن أوائل محاورها التي تعنى بها".
ولهذا وضعت ضمن خطتها لهذا العام سلسة من اللقاءات في كل محافظات الوطن حول موضوع العنف وذلك للحد من انتشار ظاهرة العنف في المجتمع.
واستعرضت أمل سلامة خلال مداخلتها مفهوم العنف واشكاله اضافة لآثاره الصحية والجسدية والنفسية كحالات الاكتئاب والخوف والقلق .
وركز اللقاء على التجربة العملية للوزارة والمؤسسات الشريكة في تقديم الارشاد والتوعية والخدمات الاجتماعية للاهالي وتحديداً النساء، وأهمية التشبيك والتنسيق مع المؤسسات الرسمية والمجتمعية للمساهمة في توفير بيئة داعمة لهن وكذلك رفع الوعي المجتمعي بقضايا العنف الاسري وآثاره النفسية والاجتماعية على كافة مكونات الاسرة امتداداً للبيئة المحيطة.
يذكر ان هذه الورش والفعاليات التي تنظمها وحدة التوعية والارشاد لتمكين فئات المجتمع ونشر الوعي تأتي استكمالاً لسلسة تدريبات تلقتها المجموعة، وقد تناولت الورشة العديد من المحاور حول مفهوم العنف وأنواعه وأشكاله واسبابه والآثار النفسية الناجمة عن العنف ومفهوم العنف الأسري ومكافحته.
واختتم اللقاء بتوجيه مجموعة من التوصيات والدروس المستفادة من قبل المشاركون بضرورة عقد لقاءات توعوية للرجال والنساء وتوسيع نطاق اللقاءات حتى يشمل كافة المناطق المهمشة والمجتمعات المحلية وتوعية الشباب المقبل على الزواج وموضوعات اخرى ذات صلة بهموم المواطنين. وأكدوا على أن تجربة العمل مع الوزارة هي تجربة مهنية نوعية.