الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قلقيلية- افتتاح قاعة الشهيد ممدوح صيدم

نشر بتاريخ: 22/05/2016 ( آخر تحديث: 22/05/2016 الساعة: 14:48 )
قلقيلية- معا- برعاية وزير التربية والتعليم د. صبري صيدم افتتح اليوم في مدرسة ذكور كفر قدوم الثانوية قاعة الشهيد ممدوح صيدم للتكنولوجيا، وكرم طلاب التوجيهي وافتتح معرض التكنولوجيا السنوي.

وشارك في الافتتاح وزير التربية، رئيس هيئة الجدار ومقاومة الاستيطان وليد عساف، العقيد حسام أبو حمدة نائب المحافظ، نائلة فحماوي مديرة التربية، مدير المدرسة بلال جمعة، رئيس المجلس حمزة جمعة، وممثلين عن مجلس التعليم المجتمعي وفعاليات البلدة.

وفي كلمته خلال الافتتاح أشاد وزير التربية بمحافظة قلقيلية ونضالاتها وتكريمها للشهداء والمناضلين، مؤكدا انه سيأتي اليوم الذي يزول فيه الاحتلال وتتفكك المستوطنات، وقال أن قرية كفر قدوم مدرسة للصمود والتحدي والنضال وان أطفالها نموذج لجيل يرفض الاحتلال، مشيدا بمسيرة كفر قدوم الأسبوعية واصفا إياها بنموذج العزة، وأكد أن وزارته ستعمل على دعم مسيرة التعليم في القرية وتلبية كافة الاحتياجات اللوجستية قدر الإمكان، مشيرا إلى انه سيتم استحداث مدرسة مهنية في القرية تخدم كافة القرى المجاورة.

من جهته أشاد نائب المحافظ بصمود أبناء قرية كفر قدوم في وجه الاحتلال ومخططاته وإجراءاته التعسفية بحق شعبنا، وقال أننا نخلد اليوم ذكرى قائد عظيم من مؤسسي الثورة الفلسطينية، مؤكدا السير على وصايا الشهيد حتى يتحرر شعبنا ونقيم دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من ناحيتها اكدت نائلة فحماوي انه من واجب شعبنا تخليد ذكرى شهدائنا ليكونوا دائما نبراسا وبوصلة لنا، وباركت للطلبة نجاحهم داعية اياهم للتفوق والاجتهاد ليكونوا بناة المستقبل.

بدوره شكر مدير المدرسة الحضور، مشيرا إلى تبرعات الأهالي ومساندتهم للمدرسة، وقال ان المدرسة تحتاج الى تجهيز القاعة بالاجهزة الاليكترونية.

من ناحيته رحب رئيس المجلس بالحضور معربا عن اعتزازه بتكريم الطلبة في قاعة الشهيد ممدوح صيدم، مستذكرا مآثر الشهيد وسيرته النضالية، شاكرة وزارة التربية والمديرية والهيئة التدريسية على ما يبذلوه من جههد لتطوير العملية التربوية.

وفي كلمته عن مجلس التعليم المجتمعي قدم سمير عقل شرحا عن عمل المجلس ودعمه للقضايا التربوية في قرية كفر قدوم التي تعاني من سياسات الاحتلال العنصرية من خلال الاستيطان والجدار وإغلاق الشارع الرئيسي للقرية، داعيا إلى مساندة أهالي البلدة ودعم العملية التربوية فيها.