الإتحاد العربي للطب المخبري يدعو للمشاركة بالمؤتمر الفلسطيني القادم

تونس -معا- دعا الإتحاد العربي للبيولوجيا السريرية والطب المخبري الدول العربية الأعضاء للمشاركة وحضور فعاليات المؤتمر الفلسطيني التاسع للطب المخبري والذي سيعقد في شهر أغسطس القادم بمدينة رام الله.

جاء ذلك خلال التوصيات الختامية لمؤتمر الجميعة التونسية الثلاثون للطب المخبري والذي أنهى أعماله الخميس الماضي في العاصمة التونسية بمشاركة وفد من نقابة الطب المخبري الفلسطينية .

وشدد الأمين العام للإتحاد العربي للطب المخبري أسامه النجار في الكلمة الإفتتاحية للمؤتمر التونسي على ضرورة مشاركة وحضور الأخوة الزملاء العرب من كافة الدول الشقيقة في المؤتمر الفلسطيني القادم برام الله، موجها الدعوة للجميع لمساندة فلسطين وزيارتها مضيفا " إن زيارة السجين في سجنه لا تعني أبدا الإعتراف بالسجان".

وعن إستعدادت فلسطين لإستقبال الوفود العربية قال النجار " أنهينا كافة الإستعدادت اللوجستية والترتيبات الخاصة بإستقبال الوفود وسنعمل مع كافة الجهات المختصة لإستكمال إصدار الوثائق الخاصة بدخولهم الى فلسطين".

وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الفلسطيني التاسع للطب المخبري د. رسمي أبو الحلو أن المؤتمر سيقدم عدد من الأوراق العلمية والأبحاث والمحاضرات التي تحتوي على أخر التطورات البحثية في مجال الطب المخبري وعلوم الدم والأحياء الدقيقة والطفيليات والمناعة والكيمياء السريرية إضافة الى أحدث التقنيات الخاصة بتشخيص الأمراض التي نقلته الى عصر جديد من المؤشرات المرضية التي يعتمد عليها الطبيب من خلال إجراء فحوصات تخصصية دقيقة وسريعة.

من جانب أخر أشار رئيس لجنة المعرض الطبي للمؤتمر الفلسطيني عبد السلام السراري الى أن هناك مشاركة واسعة من الشركات الطبية والمخبرية في المعرض الطبي والتي ستقدم أحدث التقنيات والأجهزة والمواد الطبية المخبرية إضافة الى ورشات العمل التي ستعرض الية وطرق عمل الإجهزة الطبية.

وكانت اللجنة العلمية للمؤتمر قد أعلنت عن جوائز لتشجيع للباحثين المتقدمين بأبحاث وأوراق علمية هامة وعملية من شأنها أن تطور منهة الطب المخبري وأن تعود بالنفع العملي للمريض وحصوله على نتائج مخبرية دقيقة وذات جودة عالية.

وتعد جائزة عميد الطب المخبري المرحوم الدكتور عطا الله رشماوي من أهم الجوائز التي تمنح بشكل لأفضل بحث علمي يقدم خلال المؤتمر ضمن معايير وشروط تحددها لجنة الجائزة.