"فتح" اقليم القدس: اقتحام غليك رسالة حمل في طياتها التصعيد
نشر بتاريخ: 23/05/2016 ( آخر تحديث: 23/05/2016 الساعة: 17:09 )
القدس -معا- نوهت حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح – اقليم القدس في بيان لها، أن اقتحام المتطرف "يهودا غليك" صباحا للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية ورعاية قوات الاحتلال، وقبيل اداءه اليمين أمام برلمان حكومة الاحتلال "الكنيست" بعد أن اصبح عضوا فيه، رسالة تحمل في طياتها مزيدا من التصعيد بانتهاك حرمة المقدسات في مدينة القدس المحتلة.
وأكد اقليم القدس ان اقتحام "غليك" للأقصى بصفته الجديدة دليل واضح على السياسة العنصرية التي تستهدف دور العبادة وخاصة ان "غليك" من أبرز قادة منظمة "معهد الهيكل"، والذي كان يجاهر بالقيام بخطوات واستعدادات تهدف إلى إعادة بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى.
واضاف اقليم القدس أن ما تمارسه اذرع حكومة الاحتلال وبلديتها بحق الاماكن الدينية كان آخرها هدم مُصلى "شارع الأنبياء" في حي المصرارة بمدينة القدس، اشارة واضحة لغُلاة المستوطنين بالشروع بارتكاب مزيدا من الانتهاكات والاعتداءات وخط الشعارات المسيئة للمسلمين والمسيحيين في الأماكن المقدسة.
وعلى صعيد متصل اشار اقليم القدس أن تعيين رئيس حزب بيتنا المتطرف " افيغدور ليبرمان" وزيرا للجيش خلفا "لموشي يعلون" سيكون استكمالا للمشهد الدموي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني منذ أن وطأ الاحتلال ارض الوطن.
واختتمت حركة فتح اقليم القدس بيانها: " منذ 67 عاما وايدي قادة حكومة الاحتلال المتعاقبة ملطخة بدماء شعبنا الفلسطيني، فهي لا تزال ترتكب جرائم حرب ومجازر يومية و تنفذ عمليات الاعدامات الميدانية بحق ابناء شعبنا الاعزل".
وطالب اقليم القدس المجتمع الدولي بأن يقف امام مسؤولياته القانونية والانسانية تجاه شعبنا الفلسطيني الصابر الصامد المرابط في ارضه ووطنه، مؤكدا أن قوة العالم بأجمعها لن تستطيع سلب حقنا بنيل الحرية واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.