ديوان الموظفين يعلن عن إنجازاته في تطوير الخدمة المدنية

رام الله -معا- أعلن ديوان الموظفين العام اليوم الاثنين، عن الانجازات التي حققها في تطوير الخدمة المدنية في فلسطين من خلال تعاونه مع الاتحاد الأوروبي وبمشاركة مجموعة من الخبراء الفلسطينيين وأساتذة الجامعات وبعض المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص.

جاء ذلك في المؤتمر الذي عقد في مدينة رام الله بعنوان "الإنجازات والتحديات لتطوير الخدمة المدنية في فلسطين" بمشاركة عدد من اعضاء اللجنة التنفيذية واللجنة المركزية والمجلس الثوري وعدد من المسؤولين في الوزارات وقادة الأجهزة الأمنية، إضافة إلى عدد من ممثلي الاتحاد الأووربي والمؤسسات الدولية الشريكة .

وقال رئيس ديوان الموظفين العام موسى أو زيد، إن الانجازات التي تناولها المؤتمر ركزت على جدول تشكيلات الوظائف "الذي يمتاز بالنوعية مقارنة بالمنطقة الإقليمية"، إضافة إلى المدرسة الوطنية للإدارة وأهميتها في تكوين قادة قادرين على تولي مناصب رفيعة في مؤسسات الدولة.

وأضاف، أن الديوان حقق هذه الانجازات من خلال توظيف العناصر البشرية المتميزة في كافة الوزارات، لافتًا إلى أن الديوان "يعتبر مؤسسة متمكنة قادرة على إضافة الخبرة والفكر الجديد في مجال الإدارة".

وكشف أبو زيد عن عقد مؤتمر دولي في شهر تموز من العام القادم، "وهو الأول من نوعه على مستوى المنطقة في مجال الإدارة العامة والخدمة المدنية، حيث سيتناول المؤتمر أكثر من 200 ورقة عمل وبحث علمي، إضافة إلى مشاركة مئات الخبراء من مختلف دول العالم".

بدوره قال نائب ممثل الاتحاد الاوروبي السيد دافيد جير , ان الشراكة مع ديوان الموظفين كانت مثمرة وحققت انجازات في العديد من الجوانب المتعلقة بنظام الخدمة المدنية , مشيرا ان الاتحاد الاوروبي يخصص جزء هام من المساعدات المالية التي يقدمها للسلطة للنفقات الجارية , ويشكل الجزء الاخر لدعم بناء المؤسسات في سياق حل الدولتين , وفي نفس الوقت يشارك السلطة اهتمامها في ضمان ايصال خدمات عالية الجودة للمواطن الفلسطيني .

واثنى جير على الجهود التي يبذلها ديوان الموظفين عبر برامحه مع الاتحاد الاوروبي لتعزيز فعالية الخدمة المدنية العامة في فلسطين لصالح الشعب الفلسطين .

من جانبها، قالت وزيرة السياحة رولا معايعة في كلمتها عن رئيس الوزراء رامي الحمد الله إن إنجازات الديوان تعتبر نقلة هامة في بناء مؤسسات ومراكز الدولة، مشيرة إلى أن المرحلة القادمة هي مرحلة إكمال بناء المؤسسات.

وأضافت، أن دولة فلسطين "تفتقر للموارد الطبيعية ولكنها تمتلك من الخبرة العلمية والموارد البشرية المتميزة ما يجعلها تتخذ مكانا مهمًا بين الدول".