رام الله-معا- أكد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. بصري صالح، على الدور الهام لجامعة الدول العربية والدول العربية ومنظمات العمل التربوي العربية والإسلامية في تقديم الدعم والمساعدة المادية والسياسية والفنية للتعليم الفلسطيني، في هذه الفترة التي لم تستثنِ قوات الاحتلال الطلبة ومعلميهم ومؤسسات التعليم من هجماتها المتواصلة.
جاء ذلك خلال انعقاد مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في دورته الرابعة والسبعين في القاهرة، اليوم، بمشاركة ممثلين عن الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين بالإضافة إلى الجامعة، والمنظمة العربية "الالكسو"، والمنظمة الإسلامية "الايسيسكو"، والتقائه بالأمين العام المساعد د. سعيد ابو علي.
وقدم صالح الذي تولَّى رئاسة المجلس من ممثل جمهورية مصر العربية، عرضاً للإنجازات وآخر التطورات والسياسات التي تعمل عليها الوزارة وعلى التحديات التي تواجه التعليم في فلسطين بشكل عام وفي القدس بشكل خاص.
وبحث المجلس عدداً من الموضوعات ذات العلاقة بالتعليم في فلسطين وخصوصاً الوضع التعليمي في القدس.
وتطرق الأمين العام المساعد د. سعيد أبوعلي في كلمته الافتتاحية إلى أهمية إيلاء نظام التعليم في فلسطين الأهمية القصوى وخصوصاً في هذه المرحلة التي يتم خلالها الهجوم على التعليم ومؤسساته، وأشار إلى مركزية العمل لدعم التعليم الفلسطيني في القدس المحتلة وإلى دعم الجامعة العربية لإيجاد آليات ملائمة للتنسيق بين كافة الجهات المعنية بتعليم الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين .
التربية تخرج فوجاً جديداً من مديري "القيادة المدرسية"
احتفلت وزارة التربية والتعليم العالي وعبر معهدها الوطني للتدريب التربوي، بتخريج فوج جديد من مديري المدارس ممن استكملوا متطلبات الدبلوم المهني المتخصص في القيادة المدرسية، حيث تم تخريج ثلاث مجموعات تم تمويل تدريبها من سلة التمويل المشترك (JFA)، وضمن مشروع قدرات الممول من قطر الخيرية، وأيادي الخير نحو آسيا.
وشارك في تخريج المشاركين وكيل الوزارة د. بصري صالح، والقائم بأعمال مدير عام المعهد صادق الخضور، ومدير عام الإشراف والتاهيل التربوي د. شهناز الفار، ومدير دائرة الادارات المدرسية أماني هواش، ومدير برنامج قدرات حذيفة جلامنة، ومديرو التربية والتعليم.
وفي هذا السياق، تحدث د. صالح عن حرص الوزارة على مواصلة تقديم برامج نوعية لمديري المدارس، وبما ينسجم وما تحويه الخطة التطويرية للوزارة من تطلعات، كما حيّا مديري المدارس والمعلمين على جهودهم خلال العام الدراسي الحالي، مؤكداً أن الوزارة معنية بمنح مديري المدارس دوراً هاماً لإنجاح ما تقوم به الوزارة من خطوات تطورية.
من جهته، بارك الخضور للخريجين تخرجهم، معتبراً أن المعهد وبالتعاون مع الادارات العامة المعنية حريص على جعل البرنامج فرصة للتطوير المهني.
وتحدث جلامنة عن الآفاق التي اتاحها تدريب مجموعة من مديري برنامج قدرات على الدبلوم المهني المتخصص في القيادة المدرسية، منوهاً الى أن التدريب لامس محاور المدرسة الفلسطينية الفاعلة.
وتخلل الاحتفال فقرات فنية هادفة، وفي نهاية الاحتفال جرى تخريج مديري المدارس وعددهم (70) مديراً، بعد اجتيازهم برنامج الدبلوم المهني المتخصص في القيادة المدرسية.
وألقت المديرة نايفة التعامرة كلمة الخريجين أشارت فيها إلى أهمية البرنامج التدريبي ودوره في تطوير قدرات المديرين وتعزيز الاهتمام بالتطوير الشمولي للمديرين وتفعيل جوانب المدرسة الفلسطينية الفاعلة، معربة عن شكرها لطاقم المعهد وللمدربين على جهودهم المتميزة.
التربية تعقد اجتماعاً للمجمعات التدريبية للمرحلة الأساسية الدنيا
عقدت وزارة التربية والتعليم العالي في مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي وبالشراكة مع الجامعات الفلسطينية اجتماعاً خاصاً بإعداد المجمعات التدريبية للمرحلة الاساسية الدنيا من (1-4). وقد ضم الاجتماع خبراء في إعداد المواد التدريبية من جامعات القدس، والقدس المفتوحة، والخليل، والنجاح الوطنية.
وفي مستهل اللقاء، رحب القائم بأعمال مدير عام المعهد الوطني صادق الخضور بالحضور، معرباً عن بالغ سروره لاستضافة الجامعات الفلسطينية لاستكمال العمل على إعداد المجمعات التدريبية، مؤكداً على الدور الفاعل للجامعات الفلسطينية في تعزيز البنية التربوية، وتقديم الخبرات اللازمة لاعداد وتأهيل المعلمين.
وقد تناول اللقاء التدارس المشترك بين الجامعات الفلسطينية وطاقم المعهد لإعداد مواد تدريبية ضمن المجمعات التدريبية التالية: المدخلي، والتكاملي، ومحتوى وأساليب التدريس، وتوجهات حديثة في تعليم اللغة الانجليزية، والتربية الخاصة.
كما شكر الخضور الجامعات الفلسطينية الشريكة التي قامت بالتدريب في الفترة السابقة، مؤكداً أن هذه اللقاءات تشكل حلقة وصل ما بين الاحتياجات التدريبية في الميدان التربوي والخبرات التربوية المشتركة ما بين الوزارة والجامعات .
بدوره استعرض رئيس قسم التدريب في المعهد الوطني مرعي الصوص، آلية العمل ضمن المجمعات التدريبية للوصول لها، من أجل أن تكون فاعلة، وأن تسهم في خدمة الهدف التربوي.