"واعد" تطالب البرلمانات الدولية بالخروج عن صمتها وتؤكد أن الأسرى يتعرضون لحملة شرسة وممنهجة
نشر بتاريخ: 15/11/2007 ( آخر تحديث: 15/11/2007 الساعة: 15:15 )
غزة- معا- دانت جمعية واعد للأسرى والمحررين استمرار سياسية اعتقال النواب معتبرة اعتقال النائبه مريم صالح سابقة خطيرة في اعتقال البرلمانيات على مستوى العالم، وكذلك اعتقال النائب خالد طافش، مطالبة كافة برلمانات العالم برفض هذا الفعل ومطالبة الاحتلال بالإفراج عن كافة النواب وخاصة النائبة صالح.
واعربت الجمعية عن بالغ قلقها من إقدام الاحتلال على اعتقال نائبة بالتشريعي قائلة إن تلك سابقة خطيرة وتطور خطير في التصعيد والاستهداف الإسرائيلي للشعب الفلسطيني وقيادته.
وقال الناطق الإعلامي للجمعية عبد الله قنديل:" إن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لحملة بشعة، دون مراعاة للمرضى والأطفال والنساء منهم".
وأضاف قنديل "يوجد في سجون الاحتلال اكثر من 1000 حاله مرضية، منوها إلى أن فصل الشتاء بدأ ودرجات الحرارة آخذة في الانخفاض، فيما لا تزال إدارة مصلحة السجون ترفض إدخال الملابس الشتوية لهم، وتحرم عدداً كبيراً من الأسرى من أبسط حقوقهم كالغطاء "البطانية"، خصوصا الأسرى في سجن النقب.
ودعا قنديل القيادات الوطنية للعمل على حل معاناة الأسرى، موضحا أن إدارة مصلحة السجون تستغل كل حدث داخلي فلسطيني للبطش بهم والعمل على إضعاف صمودهم ووحدتهم.
كما ناشد الصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات المعنية بقضية الأسرى العمل على إنهاء معاناة هؤلاء الأسرى في مختلف السجون مطالبا إياهم بتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة العادية داخل أسوار السجن.