محافظ النقد الى غزة لبحث الأوضاع المصرفية

ويعاني الاقتصاد الفلسطيني في القطاع من حالة ركود وانكماش وأزمة في العملات وهروب للاستثمارات نتيجة الحصار الإسرائيلي المتواصل وما تخللها من ثلاثة حروب مدمرة.

وأوضح الدكتور ماهر الطباع الخبير الاقتصادي أن القطاع يعاني على مدار سنوات الحصار من الأزمات المتتالية للسيولة النقدية في الأسواق والمصارف واختفاء العملة بين الدولار الأميركي والشيقل الإسرائيلي والدينار الأردني بالاضافة إلى تذبذب أسعار صرف العملة في الأسواق واختلافها عن الأسعار الرسمية.
وقال الطباع :"تبقى الأزمة الحقيقية التي يعاني منها التجار وأصحاب المحال والمواطنين هي اختفاء الفكة من الأسواق قبل رمضان ومواسم الأعياد والتي تلحق خسائر مادية جسيمة للتجار لفشل العديد من عمليات البيع بسبب نقص السيولة النقدية.

وأشار الطباع إلى أن النقص الحاد في الفكة يتسبب بأزمة حادة في المواصلات.

بدورها، قالت سلطة النقد في بيان سابق :"دأبت سلطة النقد دوما ومع اقتراب حلول شهر رمضان الفضيل على تلبية احتياجات المواطنين في قطاع غزة من السيولة بكافة العملات وإدخال ما يلزم من الفكة من عملة الشيقل بفئاتها المختلفة وذلك لتلبية الطلب المتزايد عادةً خلال هذه الفترة".

وأكدت أنها تواصل جهودها مع كافة الجهات ذات العلاقة لإدخال ما يلزم من الفكة من عملة الشيقل إلى فروع المصارف العاملة في القطاع في أقرب وقت ممكن.