الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الاسير ينظم مهرجان الانتصار للاسير سامي الجنازرة

نشر بتاريخ: 25/05/2016 ( آخر تحديث: 25/05/2016 الساعة: 10:45 )
نادي الاسير ينظم مهرجان الانتصار للاسير سامي الجنازرة

الخليل - معا- نظم نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل وبالتعاون مع حركة فتح اقليم الجنوب واللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في مخيم الفوار ومؤسسات المخيم وهيئة شؤون الاسرى، مهرجان الانتصار للأسير سامي الجنازرة الذي خاض معركة الأمعاء الخاوية لمدة 70 يوما ضد سياسة الاعتقال الاداري.

ونظم المهرجان في خيمة التضامن المقامة امام منزل الاسير بمشاركة محافظ الخليل كامل حميد وعيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى وقيادة حركة فتح في اقليم الجنوب وممثلي القوى والفصائل ومؤسسات مخيم الفوار.


وفي بداية المهرجان اكد امجد النجار مدير نادي الاسير في محافظة الخليل ان الاسير سامي الجنازرة أسقط رواية الاحتلال مجددا في سياسة الاعتقال الاداري بأمعاءه الخاوية، وخرج منتصرا في معركته التي خاضها على مدار سبعون يوما من التحدي والصمود وفي ظل ظروف معقدة واجراءات اجرامية مورست بحقه من قبل شرطة السجون لكسر اضرابه.

وقدم النجار الشكر الى الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله وقيادة فتح من اعضاء لجنة مركزية وخص بالذكر فهمي الزعارير نائب امين سر المجلس الثوري لحركة فتح وياسر دودين امين سر حركة فتح في اقليم الجنوب على الجهود التي بذلوها خلال الفترة الماضية من تقديم كل الدعم والاسناد لمعركة التحدي التي خاضها سامي بعنفوان وتحدي مواصل شكره الى كل ابناء مخيم الفوار اشبالا وشيبا في وقوفهم الى جانب ابن مخيمهم الاسير سامي الجنازرة مرسلا التحيات الى عائلته ووالدته وزوجته وابناءه واشقاءه على تحملهم الالم والمعاناة خلال فترة اضراب ابنهم سامي.

ونقل حميد، خلال كلمته، تحيات الرئيس الى عائلة الاسير سامي الجنازرة خاصة والى اهالي مخيم الفوار الذين وقفوا صفا واحدا الى جانب ابن مخيمهم في معركته، مؤكدا ان الرئيس يعطي قضية اسرى الحرية الاهتمام الكبير والدليل انه اوقف عملية التفواض بسبب تعنت اسرائيل في الافراج عن اسرى الدفعه الثالثة من عمداء الاسرى، مطالبا جماهير الشعب الفلسطيني مزيدا من الوحدة والتلاحم وتعزيز اواصر الوحدة الوطنية لمواجهة حكومة الاحتلال التي لاتزال تصر على عنجهيتها في التنكيل باسرانا وبابناء شعبنا ومهنئا في الوقت نفسه عائلة الاسير الجنازرة بانتصاره على سياسة الاعتقال الاداري.

واكد قراقع، أن إرادة الحياة التي تحلى بها الأسير الجنازرة قد إنتصرت على إرادة الموت الإسرائيلي، وأنه سجل بطولة خارقة في تحديه لسياسة الإعتقال الإداري التعسفية، ولقوانين الإحتلال الإسرائيلي الظالمة، وتحديا غير مسبوق في تاريخ إضرابات الأسرى من أجل حقوقهم.

وقال قراقع "اليوم إنتصرت إرادة وكرامة سامي الجنازرة على دولة إسرائيل بكاملها، وإستطاع بجوعه والآمه وأمراضه أن يصمد ويحقق هدفه في التعبير عن رفضه للإعتقال الإداري الجائر بحقه، والذي يدفع ثمنه حاليا أكثر من 700 معتقل اداري فلسطيني".

وهنأ قراقع عائلة الاسير الجنازرة وعائلته والحركة الأسيرة في سجون الإحتلال وعموم الشعب الفلسطيني بهذا الإنتصار، متمنيا أن يكون هذا حافزا للأسرى وخصوصا الأسرى الإداريين في التفكير بخطوات جماعية موحدة وخوض معركة ضد إدارة السجون لإنهاء إعتقالهم الجائر والإفراج الفوري عنهم، وأنه حان الوقت للتمرد على هذا المحتل وقوانينه وسياسته الحاقدة بحق أكثر من 7000 آلاف أسير لا زالوا يقبعون في السجون الإسرائيلية.

وفي كلمة حركة فتح مخيم الفوار القاها احمد ابو عواد امين سر فتح مرسلا الشكر الكبير الى كل الاحرار الذين ساندوا الاسير سامي في معركته بدون استثناء، مؤكداً أن قيادة الشعب الفلسطيني اثبتت ولاءها للاسرى بوقوفها الى جانب الاسير سامي في معركته معتبرا هذا الانتصار هو نتاج تضافر الجهود من قبل الجميع في دعم واسناد ابن حركتهم فتح سامي الجنازرة.

بدوره قدم عفيف غطاشة رئيس اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في مخيم الفوار التحية الى جماهير مخيم الفوار خاصة وجماهير الشعب الفلسطيني التي هبت للانتصار لابن المخيم سامي الجنازرة في معركته ضد الاعتقال الاداري.

وفي كلمة عائلة الجنازرة القاها كايد الجنازرة شقيق الاسير، تضمنت الشكر والتقدير للرئيس محمود عباس و رئيس الوزراء ولقيادة نادي الاسير الفلسطيني ممثله قدورة فارس والمحامي جواد بولص رئيس الوحدة القانونية الذي ترافع عن قضية ابنهم في محاكم الاحتلال ولرئيس هيئة الاسرى عيسى قراقع ومحافظ الخليل كامل حميد وقيادة فتح من اللجنة المركزية الى المجلس الثوري ممثلا فهمي الزعارير نائب امين سر المجلس الثوري وقيادة اقليم الجنوب ممثلا بياسر دودين والى كل ابناء مخيم الفوار من قوى وفصائل ومؤسسات والى كل المؤسسات الاعلامية من اذاعات محلية وفضائيات، مؤكدا ان وقوفهم الى جانب اضراب شقيقه هو اكبر دليل على ان الشعب الفلسطيني لا يتخلى عن اسراه ومؤشرا ايجابيا على ان الشعب الفلسطيني لايزال فيه الاخيار والاحرار الذين يقفون مع ابناء شعبهم.

واختتم المهرجان بترديد الهتافات الوطنية المشيدة بصمود ابن المخيم سامي والشكر لكل من وقف الى جانب ابنهم في معركة الاداردة التي خاضها وحقق الانتصار على سياسة الاعتقال الاداري.