رام الله -معا- بحثت الادارة العامة للمنظمات الاهلية والمجتمع المدني في وزارة الخارجية، بمقر الوزارة، مع رؤساء وممثلي جمعيات الصداقة الصداقة الفلسطينية وخريجي الجامعات الناشطة في الوطن، آفاق التعاون المشترك حيث تطرق الاجتماع للمعيقات والعقبات التي تعرقل عمل جمعيات الصداقة وسبل حلها وتذييلها.
جاء ذلك ضمن سلسلة من الاجتماعات الدورية التي تعقدها الادارة العامة للمنظمات الدولية والمجتمع المدني في وزارة الخارجية برئاسة مدير الادارة نافذ الرفاعي، مع جمعيات الصداقة الفلسطينية كونها رديفا مهما وفاعلا في التواصل مع شعوب العالم.
وناقش الاجتماع العديد من القضايا الخاصة بعمل الجمعيات واليات عملها في التواصل مع الشعوب من خلال الدبلوماسية الشعبية وبناء جسور معها من خلال لقاءات الادباء والكتاب والمفكرين ورجال لاعمال من الدول الامحتلفة ، واستضافة وفود طبية وفكرية وادبية وتبادل المنح والبعثات المحتلفه وإقامة التزامه بين المدن والبلديات . وتم الاستماع للعديد من المداخلات والمقترحات من أهمها تشكيل لجنة تحضيرية تعنى بالتحضير وتحديد يوم للصداقة مع الشعوب على ان يكون منتصف شهر (11) في اريحا حيث استضافة الوفود من الدول الصديقه بالتعاون مع الجمعيات.
كما تم بحث سبل توفير مقر للجمعيات المختلفة في رام الله على غرار ما تم الاتفاق عليه مع عطوفة محافظ محافظة اريحا ماجد الفتياني، الذي قام مشكورا بتوفير ارض لبناء مقر للجمعيات بالتعاون مع جمعية الصداقة الفلسطينية الرومانية .
وضم الاجتماع الجمعيات التالية: جمعية الصداقة الفلسطينية التركية،جمعية خريجي تركيا، جمعية الصداقة الفلسطينية الاندونيسية، جمعية الصداقة الفلسطينية البولندية ،جمعية الصداقة البلغارية،جمعية الصداقة الفلسطينية الكوبية،جمعية الصداقة الفلسطينية السيرلانكية ،جمعية الصداقة الفلسطينية البرازيلية،جمعية خريجي الجامعات الباكستانية،جمعية الصداقة الفلسطينية التشيكية،جمعية الصداقة الفلسطسنية الروسية،جمعية خريجي جامعاتت روسيا ورابطة الدول المستقلة،جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية،جمعية الصداقة الفلسطينية الجزائرية،جمعية الصداقة الفلسطينية البريطانية،جمعية خريجي الجمهورية اليوغسلافية.