نشر بتاريخ: 25/05/2016 ( آخر تحديث: 25/05/2016 الساعة: 15:22 )
رام الله- معا- ضمن علاقة التبادل الثقافي بين فلسطين وفرنسا وكذلك للتوأمة الموقعة بين بلدية الرام وبلدية بوندي في فرنسا منذ عدة سنوات حيث قام وفد من بلدية بوندي مكون من السيدة أمل حمادي مديرة العلاقات الخارجية والسيدة شيماء بن ساري مسؤولة المشاريع الخارجية والسيدة صوفي لانجلايس مديرة الدائرة الثقافية والسيدة بلاندين فوري مديرة مكتبة بلدية بوندي والسيد بيير فيرنولي مدير المركز الثقافي في بوندي بزيارة لبلدية الرام للفترة من 17/5/2016 ولغاية 24/5/2016 وقد كان في استقبال الوفد رئيس البلدية علي مسلماني وأعضاء المجليس والمدير التنفيذي خليل فرحان ومنسق المركز الثقافي رياض نصار وقد تباحث الوفد الضيف وطاقم بلدية الرام توثيق اواصر علاقة التوأمة وبحث مشاريع مستقبلية تهدف للارتقاء بالمركز الثقافي التابع لبلدية الرام وتطوير مكتبة البلدية لتخدم شريحة عريضة من أبناء مدينة الرام وخلال الزيارة اعرب الوفد الضيف عن اعتزازه بالشراكة بين البلدين وحسن الاستقبال والتنظيم في العمل الذي تجلى بوضوح في التناغم بين فريق العمل المشترك كما تخلل الزيارة جولة شملت زيارات للعديد من المؤسسات القاعدية كان أبرزها لمحافظ محافظة القدس وجامعة بيرزيت ومعهد ابو لغد ومتحف جامعة بيرزيت ومكتبتها اضافة الى مكتبة بلدية البيرة ومكتبة بلدية رام الله ومؤسسة تامر وكذلك مؤسسة عباد الشمس واستاد فيصل الحسيني في مدينة الرام ومتحفه والتي اشتملت على العديد من النقاشات الهامة التي تهدف إلى تعزيز اواصر التبادل الثقافي بين البلدين.
كما رحب رئيس البلدية بهذه الزيارة والتي وصفها بالهامة حيث تحدث عن واقع الشراكة ورؤية البلدية المستقبلية بالارتقاء بمراكزها ودوائرها المختلفة مؤكداً حرصه على توسيع العلاقة لتشمل دوائر أخرى لما فيه مصلحة البلدين وكان برفقة الوفد الضيف المدير التنفيذي خليل فرحان الذي واكب الجلسات والزيارات والتخطيط المشترك مع الوفد الفرنسي بمساعدة منسق المركز الثقافي رياض نصار وطاقم المركز الذين عملوا جاهدين على انجاح الزيارة وايصال اسم فلسطين المشرق والحضاري الى الأصدقاء والداعمين لقضية فلسطين كما كان هناك دوراً هاما للاستاذ ياسر عابد مدير مركز التعاون اللامركزي الفرنسي في فلسطين الذي كانت له بصمات واضحة في الزيارة وتقريب وجهات النظر.
وفي نهاية الزيارة أعرب الوفد عن اعتزازه بما شاهدوه من مهنية في العمل وما سمعوه من كافة الأطراف والمؤسسات التي زاروها مؤكدين دعم فرنسا ومساندتها للقضية الفلسطينية ومطالبها العادلة.