غزة- معا - نفت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين تخصيص إيران ميزانية سنوية لجناحها العسكري سرايا القدس بمقدار 70 مليون دولار ميزانية سنوية.
وقال داوود شهاب الناطق باسم الحركة في حديث لمراسل "معا":" ما نشر عار تماما عن الصحة".
واعتبر شهاب تلك التصريحات تهدف الى التحريض على الشعب الفلسطيني الذي يعاني الحصار منذ سنوات عديدة.
وقال :"إن من يقف خلف نشر هذه المعلومات يحاول تصوير الحركة وكأنها محسوبة على طرف في المنطقة في ظل حالة الاستقطاب والمحاور السائدة فيها.
وأكد شهاب أن سياسة الحركة دوما النأي بفلسطين عن أية محاور وتسعى دوما لحشد الدول وتدعو لتعزيز دعمها للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في مواجهة ومقاومة الاحتلال.
وأضاف" نشر التقرير بالتزامن مع زيارة وفد قيادة الحركة إلى القاهرة يهدف لقطع الطريق على جهود الحركة ومساعيها مع "الأشقاء" المصريين لتخفيف معاناة شعبنا في قطاع غزة".
واتهم شهاب جهات لم يسمها جهات منزعجة من الدور الوطني للحركة وتحاول النيل من هذا الدور والتشكيك في استقلالية الحركة وإثارة مزاعم توحي بتدخل الآخرين في شؤونها الداخلية وقراراتها.
وكان وفد رفيع المستوى من حركة الجهاد الإسلامي ترأسه الأمين العام للحركة د. رمضان شلح وصل في الأول من مايو الحالي إلى طهران وبحث مع المسؤولين الإيرانيين الظروف الراهنة والأخطار المحدقة بالأمة الإسلامية وخصوصا قضيتها المركزية فلسطين وسبل تعزيز الانتفاضة في الضفة الغربية والقدس في مواجهة التغول الاستيطاني ومحاولات الهيمنة على المسجد الاقصى وتهويده وإمكانية تعزيز صمود سكان قطاع غزة في ضوء الحصار الخانق الذي يعاني منه القطاع منذ أكثر من عشر سنوات.
والتقى وفد حركة الجهاد الإسلامي المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية علي الخامنئي ووزير الخارجية جواد ظريف وعدد من المسؤولين الإيرانيين.
كما التقى خلال زياته رئيس الجمهورية الشيخ حسن روحاني ورئيس البرلمان الدكتور علي لاريجاني، وأمين المجلس الأمن القومي السيد علي شمخاني وعدد آخر من القيادات والمسؤولين في الجمهورية.