نشر بتاريخ: 26/05/2016 ( آخر تحديث: 26/05/2016 الساعة: 13:36 )
غزة- معا- حذر عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو المكتب التنفيذي للجان الشعبية بالمخيمات عبد الحميد حمد من خطورة قرار الأونروا نقل موظفيها من المقر الرئيسي بغزة إلى المقر الإقليمي بغزة.
واعتبر حمد هذه الخطوة في غاية الخطورة وتثير حالة من القلق في أوساط اللاجئين والحركة الوطنية والشعبية باعتبار ذلك مساساً مباشراً بمصالح اللاجئين وفي رمزية مقار الأونروا التي تجسد صورة ومكانة قضية اللاجئين والولاية السياسية والقانونية والأخلاقية لحق العودة وفق القرار 194.
وأشار حمد إلى أن هذه الخطوة بمثابة إنذار مبكر ومقدمة لإغلاق الأونروا بشكل نهائي تحت حجج واهية تتعلق بتخفيض النفقات المالية والتشغيلية للمقر الرئيسي في إطار الأزمة المالية التي تعاني منها والتي تقدر بـ 80 مليون دولار.
وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية رئاسة الأونروا والأمم المتحدة بإعادة النظر في هذا الإجراء الذي يندرج في الإطار السياسي ويهدف إلى تصفية عمل الأونروا من خلال خفض خدماتها الأساسية المقدمة للاجئين وتحميل اللاجئ مسئولية العجز المالي.
ودعا الأونروا إلى البحث عن حلول أكثر فاعلية في إطار توسيع دائرة الدعم المالي وان يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته الأخلاقية اتجاه الأونروا وعدم البحث عن حلول تعفي الأونروا من مهامها وفق التفويض الدولي الممنوح لها بقرار 302.
ويشار إلى أن هذا المقر تم نقله عام 1996 من العاصمة السويسرية جنيف إلى قطاع غزة وجرى تحميل نفقات النقل على موازنة الأونروا لعدم إيفاء الدول المانحة في ذلك الوقت بالتزاماتها المالية التي تعهدت بها.