رئسيه بلدية بيرفييت الفرنسية في زيارتها لمقر الحملة الشعبية: نعتز بالمناضل مروان البرغوثي كمواطن بمدينتنا
نشر بتاريخ: 15/11/2007 ( آخر تحديث: 15/11/2007 الساعة: 22:59 )
رام الله- معا- زار وفد كبير يمثل مجموعة من المنظمات الفرنسية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، اليوم الخميس، مقر الحملة الشعبية لإطلاق سراح الاسير المناضل مروان البرغوثي.
وكان على رأس الوفد، كاثرين هنرييت، رئيسة بلدية بيرفيت الفرنسية، والتي كانت قد منحت المناضل مروان البرغوثي، مواطنة الشرف هناك، كما شمل الوفد رئيس منظمة الصداقة والتوأمة الفلسطينية الفرنسية، ورئيس تحرير صحيفة لومانيتيه الفرنسية.
وكان في استقبال الوفد، فدوى البرغوثي، زوجة الاسير مروان البرغوثي، وسعد نمر مدير الحملة، ويحيى السلقان عضو سكرتاريا الحملة، وجهاد طملية عضو المجلس التشريعي، وعدد من نشطاء ومتطوعي الحملة الشعبية.
سعد نمر، مدير الحملة، رحب بالوفد الضيف، شاكرا لهم زيارتهم، ومؤكدا "ان فرنسا وشعبها عبر المنظمات والأحزاب الصديقة للشعب الفلسطيني، لطالما عودت الفلسطينيين، على الوقوف إلى جانب نضالهم، وان القرار الذي اتخذته بلدية بيرفييت، كان له أطيب الأثر في نفوس الشعب الفلسطيني، لما له من دلالة على التضامن الصادق مع الشعب وقضيته العادلة".
وأضاف قائلا: "إننا نأمل أن تقوموا بزيارتنا في القريب العاجل، والاسير المناضل مروان البرغوثي بيننا، ليستقبلكم بشخصه".
من جانبها، شكرت المحامية فدوى البرغوثي الوفد على وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، قائلة: "إنني إذ اشكر لكم حضوركم فأنني اشكر كل الشعب الفرنسي الذي تمثلونه اليوم عبر منظماتكم ومؤسساتكم، وانه لشرف عظيم لنا اليوم أن نستقبلكم في مقر الحملة التي عند انطلاقتها منذ ما يزيد عن الخمسة سنوات والنصف، كانت فرنسا هي القاعدة الأولى لهذه الانطلاقة دوليا".
وأضافت البرغوثي قائلة: "إننا نتوجه أليكم اليوم في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها القضية الوطنية بقرب انعقاد اجتماع انابوليس، بان تواصلوا الضغط على حكوماتكم من اجل أن تمارس بدورها الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنجاح هذا الاجتماع، مشيرة الى ان المسؤولية الدولية تقع على عاتق الجميع من اجل عدم إفشال الاجتماع نتيجة التعنت الإسرائيلي".
وأكدت البرغوثي، "بان الشعب الفلسطيني، يعطي الفرصة لأية فرصة قد تلوح من اجل إنهاء الاحتلال، وهذا هو ما يتمناه الشعب"،
وتوجهت البرغوثي إلى رئيسة بلدية بيرفييت، ومجلس البلدية، "بالشكر على قرارهم الشجاع بإعطاء مواطنة الشرف لزوجها الاسير مروان البرغوثي، مؤكدة بأن هذا التكريم ليس لمروان فقط، وإنما لاكثر من 11 الف اسير فلسطيني، مؤكدة بان هذا التكريم، لكافة المناضلين الفلسطينيين، وأساسا للنضال الفلسطيني".
كما وقالت البرغوثي: " انها كانت في زيارة لمروان منذ يومين، وهو على علم بزيارتكم، وانه حملها شكره وامتنانه العميق للشعب الفرنسي بشكل عام ولرئيسة وأعضاء بلدية بيرفييت وسكان المدينة الذين صوتوا على هذا القرار، ما يزيد الأمل في عيون الشعب، ويؤكد على عمق الصداقة من ناحية، وعلى عدالة قضيته ونضاله المشروع من اجل الحرية"
وأكدت البرغوثي، على شكرها لمنظمات التوأمة مع مخيم قلنديا ودعمهم لبقية المخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات، قائلة: "ان شعبنا في هذه المخيمات قد تحمل وصمد وصبر سنوات وسنوات رغم الظروف المعيشة الصعبة التي يعيشونها وكل ذلك من اجل نيل حقهم في العودة".
بدورها تحدثت كاثرين هنرييت، عن القرار فقالت: "بعد تصويتنا الأول على القرار تعرضنا لهجمة شرسة من اللوبي "الصهيوني" في فرنسا ومن بعض الشخصيات في الحكومة أيضا، وقد نالني شخصيا قسط وافر من الإساءة بسبب هذا القرار، إلا أننا بقينا على موقفنا المصر، وأعيد التصويت مرة أخرى بشكل موسع على القرار، بعد الهجمة قبل أسبوعين، وقد نجح القرار مرة أخرى، قائلة: انه ليسعدني أن أقول اليوم وبفخر إننا نعتز بالمناضل مروان البرغوثي كمواطن في مدينتنا".
وتوجهت هنرييت، إلى زوجة البرغوثي قائلة "أن الانتخابات البلدية، ستكون في العام القادم، وسأرشح نفسي لهذه الانتخابات، وفي حال فوزي (وأنا آمل ذلك) فأنني سأدعوك إلى زيارة بيرفييت لافتتاح شارع سميناه شارع ياسر عرفات".
وعند انتهاء الزيارة، قدمت البرغوثي لرئيسة بلدية بيرفييت، وأعضاء مجلسها، درع الحملة الشعبية، كتعبير عن التقدير والامتنان لهم.