بيت لحم تحتفل بمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال... والمركز الفلسطيني يتعهد بزرع صخرة الاستقلال في كل المحافظات
نشر بتاريخ: 15/11/2007 ( آخر تحديث: 16/11/2007 الساعة: 00:01 )
بيت لحم- معا- أحيا المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية، بالتعاون مع تجمع العلاقات العامة في بيت لحم، اليوم الخميس، الذكرى التاسعة عشرة لإعلان الاستقلال.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني، ليقف بعده الجميع دقيقة صمت على أرواح شهداء الاستقلال.
فؤاد رزق عضو المجلس الوطني ومنسق الأمانة العامة لحزب الشعب عضو الهيئة العامة للمركز، ترافقه فاطمه الجعفري، قاما بافتتاح النصب الحجري لوثيقة الاستقلال قرب المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، حيث تم تخطيط فقرة من وثيقة الاستقلال على صخرة بارتفاع 2م ، ليصدح بعدها صوت الرئيس الشهيد ياسر عرفات معلنا قيام دولة فلسطين .
وفي كلمة الاستقلال، أكد رزق، "على وجوب إعادة اللحمة والوحدة الداخلية، والتمسك ببنود إعلان الاستقلال، قبل الانطلاق إلى مؤتمر " انابوليس " المزمع عقده في الولايات المتحدة حول القضية الفلسطينية".
من جهته، "اعتبر ناصيف معلم، مدير عام المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية، أن التمسك بقرارات الشرعية الدولية، التي تضمنتها وثيقة إعلان الاستقلال، شرط أساسي لحل الصراع مع الطرف الإسرائيلي، وإقامة الدولة المستقلة، على حدود الرابع من حزيران 1967، والقدس العربية عاصمتها، وتطبيق القرار 194 الخاص بحق العودة ".
وأشار المعلم، "إلى أن وثيقة الاستقلال القائمة على الشرعية الدولية، أصبحت وثيقة عالمية، تعترف بشرعيتها كل دول العالم، منتقدا ما اسماه سوء الأداء وتهميش مبادئ إعلان الاستقلال ومحاولة طرح المبادرة العربية كبديل لوثيقة إعلان الاستقلال وقرارات الشرعية الدولية".
المعلم أكد أيضا على أن المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية، يعمل ومنذ تأسيسه عام 1992، على نشر وثيقة الاستقلال وتوعية الجمهور الفلسطيني بأهميتها، وحشد الدعم الدولي لها ، واعدا بان يتم زرع صخرة الاستقلال في كل محافظات الوطن، وعلى رأسها القدس العربية، عاصمة الدولة الفلسطينية".
وفي كلمة باسم تجمع العلاقات العامة في بيت لحم، تحدث انطون عياد رئيس التجمع، عن دور مؤسسات السلطة الفلسطينية في نشر وتبني وثيقة ومبادئ إعلان الاستقلال، لتكون دليلا ينير طريق الفلسطينيين، ويوحد كلمتهم، مشيدا بالشراكة المثمرة مع المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية، في هذا المجال.
بدورها، أشارت مها السقا، مديرة مركز التراث الفلسطيني، "إلى دور وثيقة إعلان الاستقلال في الحفاظ على التراث الفلسطيني، وما أولته بنود هذه الوثيقة من أهمية للتراث، كمكون أساسي من مكونات الهوية الوطنية".
هذا واشتمل برنامج الاحتفال، على قصيدة شعر، ألقاها الشاعر محمد شحادة، حول ذكرى إعلان الاستقلال، ودور الشهيد أبو عمار في صياغتها وإقرارها.
وفي نهاية الاحتفال، قدمت فرقة نادي شباب بيت أمر، دبكة شعبية على أنغام " علي الكوفية".
وأدار الاحتفال، كل من لونا أمين، وزهير طميزه منسق المركز الفلسطيني في جنوب الضفة، وشارك فيه حشد غفير من المواطنين، وعدد من المسئولين والوزراء، وأعضاء المجلس التشريعي، ورؤساء الدوائر الحكومية والأهلية، وقيادة منطقة بيت لحم.