الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المبادرة الوطنية في قطاع غزة تواصل لقاءاتها وتطالب بإنهاء حالة الانقسام

نشر بتاريخ: 15/11/2007 ( آخر تحديث: 16/11/2007 الساعة: 00:46 )
غزة- معا- بدعوة من القطاع النسوي، عقدت المبادرة الوطنية الفلسطينية، اليوم الخميس، لقاءً سياسياً حضره عدد كبير من نشطائها وكوادرها العاملين في مجال المرأة والطلاب في الجامعات الفلسطينية في ذكرى إعلان الاستقلال.

وتحدث في بداية اللقاء د. عبد الله أبو العطا القيادي في المبادرة الوطنية وعضو هيئة العمل الوطني في قطاع غزة، مستعرضاً أبرز المحطات التاريخية التي مر بها الشعب الفلسطيني، مروراً بإعلان الاستقلال حتى يومنا الراهن.

وأكد على أهمية هذا الإعلان التاريخي، الذي يستند إلى الحقوق المشروعة للشعب والتي كفلتها وأقرتها المواثيق والقرارات الدولية، مؤكدا على أهمية التمسك بالثوابت الوطنية، والخروج من حالة الانقسام والتشرذم التي يعيشها الشعب والتي تضعف الموقف الفلسطيني، وتعطي الفرصة للاحتلال للابتزاز والمراوغة والإمعان في مخططاته لتصفية القضية الفلسطينية، وإفراغها من مضمونها.

كما تطرق د. أبو العطا، "إلى مهرجان الوفاء لذكرى الراحل الرمز أبو عمار، وما رافقه من أحداث مأساوية دامية، أدت إلى سقوط ثمانية شهداء والعديد من الجرحى في قطاع غزة قائلاً: "إن هذا المهرجان، وجه عدة رسائل سياسية، أهمها الوفاء للثوابت الوطنية التي استشهد أبو عمار من اجلها، كما أن الجماهير التي احتشدت في هذا المهرجان، أكدت على رفضها للحسم العسكري، وما نتج عنه من تداعيات، وتطالب بالعودة عن ذلك، بالاحتكام لرأي الشعب، وتغليب المصالح الوطنية العليا على المصالح الفئوية والحزبية عبر الانتخابات الحرة والديمقراطية، لإنهاء حالة الاستقطاب والانقسام المدمرة في الساحة الفلسطينية".

وفي نهاية حديثه، أكد د. أبو العطا، "على موقف المبادرة الوطنية ورؤيتها الواضحة حول كافة القضايا المطروحة للنقاش، خاصةً مؤتمر أنابوليس للسلام في الشرق الأوسط، وتأكيدها على ضرورة أن يستند هذا المؤتمر إلى المرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية، ورفض كافة الحلول الجزئية والانتقالية والدولة المؤقتة، ووقف كافة الأنشطة الاستيطانية، ومصادرة الأراضي، وبناء الجدار العازل، وإلغاء القرار الإسرائيلي، باعتبار قطاع غزة، كياناً معادياً، وحصاره سياسياً واقتصادياً، وضرورة التمسك بالثوابت الوطنية، في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، في حدود الرابع من حزيران، وعاصمتها القدس، وضمان حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم، وإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين".