الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

سلطات الاحتلال تفجر الأوضاع في النقب من جديد بعد تنصلها عن اتفاقيتها مع الحركة الأسيرة

نشر بتاريخ: 16/11/2007 ( آخر تحديث: 16/11/2007 الساعة: 08:49 )
رام الله- معا- علم مركز أحرار لدراسات الأسرى، مساء امس، أن الأوضاع في سجن النقب الصحراوي، قد عادت وتفجرت بعد أن تنصلت إدارة السجن عن الوعود التي كانت قد قطعتها مع ممثلي الحركة الأسيرة لاجل تحسين اوضاعهم الانسانية.

ووفق المعلومات المتوفرة لدى مركز أحرار، وحسب البيان الذي وصل" معا" عنهم: "فان اجتماعا قد عقد ليلة امس بين ممثلي الفصائل وقيادة الحركة الأسيرة، تمخض عنه ابلاغ مدير سجن النقب لقيادة الاسرى، بأن الإدارة لن تنفذ شيا مما اتفق عليه بعد الاستنفار الأخير والذي استشهد خلاله الأسير محمد الأشقر".

وقال المركز: "ان مدير السجن ابلغ ممثلي الأسرى أن تنفيذ الاتفاق مربوط بالموافقة من قبل الأسرى، على موضوع التفتيش الليلي، الأمر الذي رفضه الأسرى بالمطلق".

واضاف المركز، "أن مدير السجن اخبرهم برفضه أن يستلم فرن الخبز (المخبز) الأسرى الأمنيين، وان الأسرى الجنائيين، فقط هم المسموح لهم أن يعملوا في المخبز الخاص بالأسرى والموجود في السجن".

واكد مركز احرار، "انه علم أن مدير السجن، اخبر الأسرى عن نية الإدارة بنقل 200 أسيرا من المعتقل، إلى سجون أخرى، كما أن الإدارة تريد استبدال الخيام الموجودة، بكونتينرات مغلقه".

واشار المركز، "الى انه وبعد انتهاء الاجتماع مع إدارة السجن، عادت قيادة الفصائل إلى خيامم، وعقدت اجتماعا بين بعض الفصائل، بحكم أن أسرى فتح وحماس مفصولين عن بعضهم البعض، ليتقرر هناك اتخاذ بعض الخطوات، مثل: عدم الانصياع للعدد، والتكبير، وإخراج ملابسهم إلى خارج الخيام، في خطوه منهم، إلى الضغط على الإدارة، وللتعبير عن رفضهم لسياسة فرض الواقع، وقرصنة الأمور".

وطالب مركز أحرار لدراسات الأسرى، "كافة المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل السريع لحل أي أشكال من الممكن أن يقع أو يحدث".

واشاد المركز "بالدور الوحدوي الذي يمثله الأسرى، مشيرا الى أنهم يضربوا أروع الأمثلة بالتوحد والوحدة، لانهم يدا واحده وصفا واحد في وجه المحتل".