بعد الاتفاق مع ليبرمان أزمة "بينت" تعترض طريق نتنياهو
نشر بتاريخ: 26/05/2016 ( آخر تحديث: 26/05/2016 الساعة: 22:15 )
بيت لحم- معا- بقيت عقبة وحيدة وكبيرة تعترض طريق نتنياهو نحو توسيع الائتلاف الحكومي بعد توقيعه يوم امس، تتمثل في مطالبة رئيس حزب البيت اليهودي " نفتالي بينت" بتغيير اجراءات وطريقة العمل داخل مجلس الكابينت الذي يعتبر اهم هيئة امنية سياسية في اسرائيل .
وأعلن "بنيت" ان حزبه لم يصوت الاسبوع القادم لصالح ضم ليبرمان لصفوف الحكومة في منصب وزير الجيش اذا لم ينفذ مطلبه الخاص بالكابينت ما يعني ان اياما معدودة بقيت امام نتنياهو للتوصل الى اتفاق يرضي "بينت" ويجعله يصوت لصالح الاتفاق مع ليبرمان .
ونقل موقع "والله" الناطق بالعبرية اليوم الخميس عن مصادر في حزب البيت اليهودي تأكيدهم نيتهم الاصرار على مطالب "نفتالي بينت" خاصة مطلبه الخاص بتعيين سكرتير عسكري لمجلس الكابينت يكون مسؤولا عن اطلاق وزراء المجلس بشكل دائم ويومي على اخر مستجدات الساحة الامنية.
ويعتقد "بينت" ان طلب تعيين سكرتير عسكري يعتبر من ضمن دروس وعبر عملية "الجرف الصامد " التي يصفها بالصعبة والهوجاء والأطول مما ينبغي لعدة اسباب بينها فجوة المعلومات بين وزراء المجلس المصغر الذين لم يتلقوا المعلومات الضرورية والمطلوبة حتى يتمكنوا من اداء مهامهم على الوجه الاكمل حسب تعبيره.
وقال الوزير الليكودي "يريف لفين" يوم امس ان مطالب "بينت" يجب ان يتم بحثها ضمن جلسات الكابينت وليس من خلال مفاوضات ائتلافية لان حزبه لا ينوي فتح الاتفاقات الائتلافية الموقعة لمفاوضات جديدة ومع ذلك وصف الوزير الليكودي طلب "بينت" بالجاد .
ويصر "نفتالي بينت" على حسم الموضوع واتخاذ قرار بالاستجابة لمطلبه قبل تعيين ليبرمان وزيرا للجيش وعدم انتظار جلسات الكابينت التي ستنعقد بعد تعيين ليبرمان .
وكتب " بينت" على موقعه الخاص على موقع فيسبوك "بعد استبدال وزير الجيش السابق يعلون صاحب الخبرة العسكرية الرفيعة اصبح مطلب تعيين سكرتير عسكري اكثر اهمية وحيوية".