ورشة عمل بنابلس : الشباب يشكلون 30% من سكان الضفة

نابلس – معا - إعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: عقد المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بالشراكة مع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA ) في مبنى محافظة نابلس ورشة عمل لعرض نتائج مسح الشباب الفلسطيني للعام 2015، وحضر من المجلس الأعلى مدير عام التخطيط، نزار بصلات، وعبد الله برهم مدير الدائرة الشبابية في مجلس الشمال، وعنان الاتيرة نائب محافظ نابلس، ووحيد شحروري، مدير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وزياد يعيش نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وشكر عبد الله برهم في بداية الورشة الحضور ومحافظة نابلس على احتضان ورشة العمل، وقال: ان هدف المسح يتمثل في توفير العديد من المؤشرات والمعلومات حول واقع واتجاهات الشباب في مختلف القطاعات الصحية والتعليمية والديموغرافيه، واكد أن هذا المسح يشكل ضرورة ملحه لأي عملية تخطيط قادمة كي تستفيد منه كافة المؤسسات الرسمية والأهلية التي تعنى بالشباب.

وأكدت عنان الاتيرة على اهتمام المحافظة في الأنشطة التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني وخاصة الشبابية، والذي تبلور في إعداد خطة استراتيجيه شامله استهدفت قطاع الشباب بكل احتياجاته، وبسبب ضعف التمويل وتراجع الوضع السياسي لم تستطع المحافظة إلا تحقيق جزء بسيط من هذه الاستراتيجيه.

وقال نزار بصلات أن المجلس الأعلى عندما بدأ بالتخطيط وجد مشكلة في توافر مؤشرات واضحة وواقعيه يمكن الاستناد إليها، ولذلك فاننا لجأنا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني الذي أنجز مسحا جديدا لواقع الشباب عام 2015 ليشمل قطاعات الشباب المختلفة.

وتبين خلال الدراسة المسحية التي استهدفت فئة الشباب من 15 الى 29 عاما، أن نسبة الشباب الفلسطيني بلغت 38% من عدد السكان في محافظات شمال الضفة، في حين بلغت نسبة الأسر التي يرأسها شباب 10% أما نسبة الشباب الذين انقطعوا عن التعليم لأكثر من أربعة اشهر فبلغت 9% ونسبة الشباب الملتحقين في التعليم بلغت 39%، في حين بلغت نسبة البطالة 29% وأشار المسح الى أن سن الزواج الأمثل بالنسبة للإناث هو 21 عاما وللذكور 26 عاما .

وبينت النتائج أن 23% من الشباب لديهم الرغبة في الهجرة للخارج وتبين أيضا أن 48% لديهم الاستعداد للمشاركة بأي استحقاق انتخابي.
وعقب على نتائج المسح كل من: الدكتور حسني عوض من جامعة القدس المفتوحة والدكتورة سماح صالح من جامعة النجاح.
وفي نهاية الورشة فتح باب النقاش وتولى المجلس الأعلى والجهاز المركزي للإحصاء وصندوق الأمم المتحدة الإجابة عن الاستفسارات والتساؤلات.