المجموعة العربية تعقد اجتماعها الأول ومطالبة باستيعاب عمال فلسطين
نشر بتاريخ: 26/05/2016 ( آخر تحديث: 26/05/2016 الساعة: 23:16 )
جنيف -معا - عقدت المجموعة العربية اجتماعها التنسيقي الأول اليوم الخميس، وذلك في مقر منظمة العمل الدولية في جنيف تلبية لدعوة من البعثة الدائمة لمكتب منظمة العمل العربية في جنيف، بهدف تعزيز التنسيق والتعاون بين الوفود العربية المشاركة في مؤتمر العمل الدولي.
وترأس الاجتماع المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري، وشارك فيه عدد من السفراء العرب وممثلي البعثات العربية الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف وعدد من ممثلي الحكومات وأرباب العمل والعمال المشاركين في مؤتمر العمل الدولي في دورته (105) والذي سيبدأ أعماله في 30/5/2016.
وخلال هذا الاجتماع ركز المتحدثون على ضرورة التنسيق والعمل العربي المشترك من أجل التوافق العربي حول القضايا التي تهم المجموعة العربية في المرحلة القادمة في مجالات العمل والعمال.
وشارك وفد فلسطين في هذا الاجتماع برئاسة إبراهيم خريشي سفير فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة والمستشار إبراهيم موسى وراوية بلعاوي وفي الاجتماع قدم سفير فلسطين الشكر للمدير العام فايز المطيري على الجهود التي تبذلها منظمة العمل العربية والمدير العام لمكتب منظمة العمل الدولي جاي رايدر ممثلاً في المكتب الإقليمي في بيروت ومكتب المنظمة في القدس على الجهود التي يبذلونها من أجل رفع المعاناة عن شعبنا الفلسطيني وبشكل خاص قطاع العمل والعمال في أراضي دولة فلسطين المحتلة وهو القطاع الأكثر تضرراً.
وقدم الشكر لدولة الكويت الشقيقة على التزامها ومواصلتها الدعم المالي المستمر والمقدر بنصف مليون دولار لصالح صندوق التشغيل الفلسطيني للمساهمة في رفع المعاناة عن شعب فلسطين وخاصة قطاع العمل والعمال، وشكر الكويت الشقيقة على أيضاً على فتح أبوابها أمام المدرسين الفلسطينيين، كما قدم الشكر أيضاً إلى دولة قطر الشقيقة على استيعابها لأعداد من العمال الفلسطينيين واستعدادها لاستيعاب أعداد أخرى مستقبلاً.
وطالب السفير أيضاً الدول العربية الأخرى أن تحذو حذو دولة الكويت وقطر وتفتح أبوابها لاستيعاب أعداد أخرى من العمال الفلسطينيين للعمل فيه في كافة المجالات لكي تساهم الدول العربية مجتمعة في رفع المعاناة عن شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع. وكذلك طالب منظمة العمل العربية والدول العربية الأعضاء في مجلس الإدارة ببذل الجهد اللازم مع منظمة العمل الدولية لحثها على الدعوة لعقد مؤتمر للدول المانحة لدعم الصندوق الفلسطيني للتشغيل.
وقدم سفير فلسطين في هذا الاجتماع عرضاً شاملاً لمعاناة شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي مقدمتهم العمال وهو القطاع الأكثر تضرراً ومعاناة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص نتيجة العدوان المدمر الذي مازالت آثاره قائمة حتى يومنا هذا من الدمار الذي ألحقته الآلة العسكرية الإسرائيلية للمؤسسات والمصانع والمدارس والمستشفيات بالإضافة إلى الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع للعام التاسع على التوالي وغيرها من الانتهاكات المستمرة والتي تلحق أضراراً كبيرة بأطراف الإنتاج الثلاثة في فلسطين مشيراً إلى الاعتداءات المتواصلة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومدينة القدس بشكل خاص.