الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

دار الكلمة الجامعية تحتفل بتسليم جوائز مسابقة "من أجل فلسطين أجمل"

نشر بتاريخ: 27/05/2016 ( آخر تحديث: 27/05/2016 الساعة: 01:03 )

بيت لحم -معا - احتفلت دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في مدينة بيت لحم، وكجزء من فعاليات الاحتفال بمرور عشرة أعوام على تأسيسها، وبالتعاون من مديرية التربية والتعليم في محافظتي بيت لحم ورام الله، بتسليم جوائز مسابقة الرسم تحت شعار "من اجل فلسطين أجمل"، وذلك على خشبة مسرح دار الكلمة الجامعية.

وحضر الإحتفال الدكتورة نهى خوري نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية ، والفنانة فاتن فوزي نسطاس متواسي رئيسة دائرة الفنون المرئية، وممثلي عن مديرية التربية والتعليم في محافظة بيت لحم ومنهم: الأستاذ فايز الجعارة رئيس قسم الأنشطة الطلابية، الأستاذ صالح يونس مشرف الأنشطة الرياضية، الأستاذة عبير حميدات مشرفة المرشدات، الأستاذة نائلة حمامرة مشرفة التربية الفنية، الأستاذ المتقاعد عبد الله شكارنة مدير مديرية التربية التعليم في محافظة بيت لحم السابق، كما وحضر الإحتفال مدراء ومديرات المدارس والمعلمات والمعلمين وأولياء الأمور، بالإضافة الى الطلبة المشاركين في المسابقة.

وشارك في المسابقة طلبة صفوف العاشر والحادي عشر من ثلاثة عشر مدرسة من محافظتي بيت لحم ورام الله وهم: المدرسة البطريركية اللاتينية – بيت جالا ، المدرسة الانجيلية اللوثرية ، مدرسة الرشايدة الثانوية المختلطة، مدرسة بنات التعامرة الثانوية، مدرسة بنات قاسم الريماوي الثانوية، مدرسة دار الكلمة، المدرسة البطريركية للروم الكاثوليك، مدرسة بنات الفردوس الثانوية، مدرسة الرعاة الثانوية، مدرسة بنات عزيز شاهين الثانوية، مدرسة بنات حوسان الثانوية، مدرسة بنات بيت ساحور الثانوية، مدرسة بنات جورة الشمعة الثانوية.

وافتتحت الحفل الدكتورة نهى خوري نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية التي رحبت بالحضور، وقدمت شرحاً على التخصصات والبرامج الأكاديمية التي تقدمها دار الكلمة الجامعية، وحثت الطلبة على التفكير في دراسة الفنون في المستقبل والمشاركة في هذه المسابقات لما تعود على التعليم من فائدة لتعزيز دور الفنون في المدارس الفلسطينية، كما وأكدت على ضرورة إجراء هذه المسابقات سنوياً.

والقى الأستاذ صالح يونس مشرف الأنشطة الرياضية كلمة مديرية التربية والتعليم ، نقل خلالها تحيات الأستاذ سامي مروة مدير التربية والتعليم في محافظة بيت لحم، وشكر دار الكلمة الجامعية على هذه المسابقة التي تنمي روح الإبداع عند الطلبة، وأكد على أهمية استمرارية مثل هذه الأنشطة الفاعلة المنافسة بين مدارس المحافظات والتي تستثمر طاقات الطلبة في الأعمال الفنية.

واختتمت الفنانة فاتن فوزي نسطاس متواسي كلمات الحفل، حيث قدمت شرحاً عن المسابقة وموضوعها ومرحلة اختيار الأعمال والمعرض الذي اقيم لهذه الأعمال، وتحدثت أيضاً عن المعايير التي اتخذت من قبل لجنة التحكيم لاختيار الأعمال الفائزة واعلنت عن أسماء لجنة التحكيم، وشكرت كل من ساهم في إنجاح هذه المسابقة بدأ من الطلبة والمعلمين ومدراء المدارس ومن ثم العاملين في دار الكلمة الجامعية وأعضاء لجنة التحكيم.

ومن ثم قام كل من الدكتورة نهى خوري، والفنانة فاتن نسطاس متواسي، والأستاذ فايز الجعارة، والأستاذ عبد الله شكارنة بتوزيع دروع التقدير للمدارس المشاركة وشهادات المشاركة على الطلبة الذين تأهلوا للمرحلة النهائية في المسابقة وعددهم ثلاثة وثلاثون طالباً.

وتم تسليم الجوائز على الفائزين فحصلت على المرتبة الأولى الطالبة بريجيت اسحق اسطفان من المدرسة البطريركية اللاتينية – بيت جالا، وفازت في المرتبة الثانية الطالبة حنين فراس الهواش من المدرسة الانجيلية اللوثرية – بيت ساحور، كما وحصلت الطالبة لما عصام نهاد الغندور من مدرسة بنات عزيز شاهين الثانوية – رام الله على المرتبة الثالثة، وحصل الطالب ركان علي الرشايدة من مدرسة الرشايدة الثانوية المختلطة على المركز الرابع، وحصلت على المركز الخامس الطالبة مزينة محمود صومان من مدرسة بنات التعامرة الثانوية.

واختتم الحفل بإفتتاح معرض فني لطلبة الذين تأهلوا للمرحلة النهائية عرض فيه ثلاثة وثلاثون عملاً فنياً. وسيستمر المعرض لغاية يوم الخميس الموافق الثاني من حزيران.

وتعتبر دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة والتي تحتفل هذا العام بمرورعشرة أعوام على تأسيسها، بأنها أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية، تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح درجة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي والفنون المعاصرة وانتاج الأفلام، ودرجة الدبلوم في المهن السينمائية والتلفزيونية، الدراما والأداء المسرحي، الفنون التشكيلية المعاصرة، الزجاج والخزف، فن الصياغة التربية فنية، الأداء الموسيقي، الأدلاء السياحيين الفلسطينيين، فنون الطبخ وخدمة الطعام وبرنامج ضيافة الطعام المتقدمة، وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم.