السبت: 01/03/2025 بتوقيت القدس الشريف

التجمع الإعلامي وكتائب الاقصى يستنكران تهديد مدير مكتب وكالة" معا" بغزة عماد عيد من قبل مجهول

نشر بتاريخ: 16/11/2007 ( آخر تحديث: 16/11/2007 الساعة: 11:29 )
غزة- معا- استنكر التجمع الاعلامي مساء امس، التهديد الذي تعرض له الزميل الصحفي عماد عيد، مراسل تلفزيون "المنار" ومدير مكتب وكالة" معا" بغزة بعد تلقيه مكالمة عبر جواله من قبل شخص مجهول توعد فيها بالحاق الاذى به.

وقال التجمع في بيان له وصل" معا" نسخة عنه: "مرة أخرى يتكرر مسلسل التهديد بحق الصحفيين الذين أصبحوا "ملطةً" للجميع، فالكل يعتدي ويضرب ويهدد ويتوعد ... هذه المرة مع زميلنا الصحفي عماد عيد، حيث تفاجأ باتصالٍ من مجهول مساء امس، يقول له "عيب عليك يا عماد عيد، يلي بتعمله .. ودير بالك على حالك".

واضاف التجمع قائلا: "لا ندري ماذا فعل عماد، وهو معروف بوطنيته ومهنيته وأخلاقه العالية وابتسامته التي لا تفارق وجهه، كي يتصل به مجهول، ولعله غير مجهول، ويهدده، ربما لأنه يعمل بشكلٍ مهني، ويعمل في تلفزيون المنار، ولم يرق لهم هذا ... فهم ضد كل من هو ناجح، وهم تعودوا على الهدم، "ونحن المراسلون لم نعد نعرف العمل في ظل هذه الأجواء".

وإزاء هذا التهديد للزميل عماد عيد, طالب التجمع بجملةٍ من الأمور، من بينها، مطالبته جميع الصحفيين الفلسطينيين، "بان يكونوا على قلب رجل واحد، وان ينسوا خلافاتهم وانقسامهم كي يتصدوا لمن اسماهم التجمع"بقطاع الطرق" الذين يضيقون على الصحفيين، ولكي لا يصبحوا لقمةً سائغةً لكلِ من هب ودب".

واشار التجمع، "الى ان ما يتعرض له الصحفيون ما كان ليحدث لو كانت نقابة الصحفيين نقابة قويةٍ، وتسعى جاهدةً أن تلم شعث الصحفيين عبر لجان قوية تطالب بحقوق الصحفيين وتدافع عنهم".

وحمل التجمع، "الحكومة الفلسطينية في غزة ورام الله، المسؤولية عما يحدث للصحفيين من اعتداء وضرب وتهديد كون أن حالة الانقسام السياسية انعكست على العمل الصحفي".

وطالب الشرطة الفلسطينية في غزة، "بأن تسعى جاهدةً لحماية الصحفيين ومكاتبهم من العابثين وقطاع الطرق ومثيري الفتن، وان تقوم بتوعية لعناصر الشرطة بأهمية دور الصحفيين الوطني".

واكد التجمع للجميع، "بان الصحفيين يقوموا برسالة سامية وهامة، ويقدموا أرواحهم رخيصة من أجل الوطن، وكشف جرائم الاحتلال، لذلك من الخطر بمكان أن يكون هؤلاء الصحفيين، بين فكي كماشة رام الله وغزة، من خلال ما يحدث من تجاذبات سياسية".

ودعا الصحفيين، "أن يقفوا وقفة رجل واحد أمام هذه التهديدات والاعتداء المتكررة سواء في غزة أو الضفة الغربية، مطالبا الصحفيين بأن يضربوا عن العمل لمدة محدودة من الزمن، حتى يكف الجميع عن ملاحقتهم وتهديدهم".

واعرب التجمع، "عن تضامنه الكبير من الزميل الصحفي عماد عيد، قائلا: "سنسجل استنكارنا لمثل هذه الأفعال التي تضر بالمسيرة الإعلامية".

واكد "بان ما يجمع الصحفيين، أكثر مما يفرقهم، ويجب أن يسمع الصحفيين صوتهم عاليا بدعوة جميع الإعلاميين والمؤسسات الصحفية بأن يحبوا بعضهم قبل أن ينقرضوا" حسب البيان.

كما اعرب المكتب الإعلامي لكتائب شهداء الأقصى في فلسطين عن تضامنه الإنساني والإعلامي والأخلاقي والمهني مع الصحفي القدير الزميل عماد عيد، "مقدرين له صعوبة المهمة الملقاة على كاهله لكشف الحقيقة وإبراز الصورة بجميع ألوانها".

واستهجن المكتب الإعلامي استمرار تهديد الصحافيين في قطاع غزة من قبل أناس (معروف دربهم وسلوكهم ولا يريدون للحقيقة المنطقية أن تكون حاضرة لأبناء شعبنا) .

وفي بيان وصل معا فإن المكتب الإعلامي لكتائب شهداء الأقصى في فلسطين يؤكد على ما يلي:
1- حرية الصحافة والصحافيين ولابد من حمايتهم واحترام مهنيتهم وعملهم.
2- إن الزحف الفتحاوي الأصفر الذي أعطى للصحافيين مساحة واسعة من الوصف والإبداع، ما جعل أصحاب الأقنعة السوداء أن يتطاولوا على الصحافة والصحافيين والتي كان أخرها شتم وكالة معاً وتهديد الصحفي القدير عماد عيد.
3- تؤكد كتائب شهداء الأقصى على ضرورة إبراز الصورة بجميع ألوانها لتحقيق السلم الوطني الشامل ومعرفة المجرم الحقيقي ليتم محاسبته وأمام الجميع.
4- إن الذي يقتل عمداً، ويضرب بلا هوادة، ويطلق الرصاص على مئات الآلاف من الجموع البشرية، قادراً على أن يمسك بهاتفه ليتوعد كيفا شاء الصحافة والصحافيين على مهنيتهم وأخلاقهم المُثلى في كشف الحقيقة.