حركة فتح تحذر من خطورة التحريض المعادي الذي تقوم به حركة حماس لمدير المكتب الصحفي لوزارة الداخلية

غزة-معا- حملت حركة فتح حركة حماس مسؤولية ما تقوم به من تحريض معادٍ لتوفيق أبو خوصة مدير المكتب الصحفي لوزارة الداخلية والامن الوطني وما يحمله هذا التحريض من إساءة لحركة "فتح" وكل الموطنيين وما يترتب عنه من نتائج.
وطالبت فتح في بيان لها حركة حماس من موقع المسؤولية الوطنية المشتركة وما تمليه علينا الظروف والتطورات الراهنة من مسؤوليات وتحديات بالتوقف الكامل عن كل أشكال التحريض والتصريحات الإعلامية ضد الأخ القائد توفيق أبو خوصة لما فيه خير ومصلحة شعبنا، ومواجهة التحديات الماثلة أمامنا، ومنع أية تدخلات في شؤوننا .


وقالت الحركة انه في الوقت الذي تدين فيه حركة "فتح" هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي العدواني ضد شعبنا الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية، وتبذل كل ما بوسعها لتعزيز الوحدة الوطنية، وتتجاوز عن الكثير من الإشارات والإيماءات السلبية وغير الموضوعية ضدها وضد كوادرها العاملين في مؤسسات السلطة الوطنية، فإنها تنظر بعين الخطورة البالغة وتحذر من خطورة التحريض الممنهج والموجه الذي تقوم به حركة حماس ضد الأخ القائد توفيق أبو خوصة مدير المكتب الصحفي في وزارة الداخلية الفلسطينية وأحد أبرز قادة حركة "فتح" الميدانيين والإعلاميين على خلفية موقف وزارة الداخلية من الانفجار الذي وقع خلال الاستعراض العسكري الذي نظمته حركة حماس في جباليا يوم الجمعة الماضي والذي أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا والذي يعرف القاصي والداني أسبابه الحقيقية التي لا نريد الخوض فيها.

واضافت الحركة في بيانها اننا ونكتفي بتأكيد ما جاء في بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" منها وخاصة إبعاد كافة الأسلحة والمتفجرات عن الأحياء السكنية، وليس في هذا تبرئة للاحتلال الإسرائيلي الغاشم، لأن الاحتلال ليس بريئاً ولن يبرأ أبد الدهر من جرائمه البشعة ضد شعبنا، ولكن يجب التعامل بمسؤولية وطنية مع كافة القضايا بما يعزز وحدتنا الوطنية ويجنب شعبنا المزيد من الخسائر والضحايا والمعاناة.