الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اليوم.. انطلاق قمة فلسطينية- مصرية

نشر بتاريخ: 28/05/2016 ( آخر تحديث: 28/05/2016 الساعة: 10:44 )
اليوم.. انطلاق قمة فلسطينية- مصرية
بيت لحم- معا- يلتقي الرئيس محمود عباس نظيره المصري عبدالفتاح السيسي صباح اليوم السبت، بمقر الرئاسة المصرية، لبحث تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية والعربية.

وبحسب سفير فلسطين لدى مصر جمال الشوبكي إن الرئيس سيستعرض مع الرئيس السيسي آخر المستجدات بشأن المبادرة الفرنسية واجتماع مجموعة الدعم الدولي، الذي سيعقد في الثالث من الشهر المقبل في باريس بمشاركة مصر، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإخراج العملية السياسية من الجمود الحالي.

ومن المتوقع أن يتم خلال اللقاء بحث الأوضاع المستعجلة والهامة، خاصة تطورات القضية الفلسطينية، مضيفا أن الرئيس حريص كل الحرص على إجراء مشاورات مع الرئيس السيسي فيما يخص الوضع الفلسطيني، خاصة الجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي من خلال دعم المبادرة الفرنسية.

وقال وزير الخارجية رياض المالكي إن الرئيس عباس سيشارك في الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية اليوم السبت، لتبني موقف عربي موحد في مؤتمر باريس الشهر المقبل.

وقال المالكي في تصريحات صحفية إن الرئيس سيطلع وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الاستثنائي الذي سيعقد في الجامعة العربية برئاسة البحرين، على الأفكار الفرنسية لتبني موقف عربي موحد قبيل عقد اجتماع مجموعة الدعم الدولي في الثالث من الشهر المقبل في باريس بمشاركة 26 دولة منها مصر، والأردن، والسعودية، والمغرب، بالإضافة إلى أمين عام الجامعة العربية، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإخراج العملية السياسية من الجمود الحالي.

وأضاف: "سنطلب من وزراء الخارجية العرب الاتفاق على موقف عربي موحد يطرح من خلال الجانب العربي الممثل في لجنة الدعم الدولية للأفكار الفرنسية، التي دعت فرنسا لعقدها في باريس".

وتابع: "تفاعلنا مع المقترحات الفرنسية ولهذا السبب حرص الرئيس على المشاركة في الاجتماع الوزاري رغم ارتباطاته وعودته من زيارة رسمية لجنوب إفريقيا، بناء على طلب الأمانة العامة للجامعة والعديد من الدول العربية، لكي يساعد في بلورة تلك الأفكار التي يجب أن يتم تبنيها عربيا خلال اجتماع باريس".

وأوضح المالكي أن اجتماع وزراء الخارجية العرب هام، لتنسيق المواقف العربية وتبني الموقف الفلسطيني من قبل الدول العربية جميعا، وحمله من خلال الدول العربية المشاركة في الاجتماع لطرحه بكل وضوح أمام اللجنة، حيث طلبت فرنسا عقد الاجتماع الأول في باريس أوائل الشهر المقبل دون حضور فلسطين وإسرائيل.

وقال إن "فلسطين شاركت مع الجامعة العربية في تحضير مشروع القرار الذي سيتم تبنيه من قبل وزراء الخارجية اليوم، بحيث يكون ملزما ليس فقط للدول العربية الأربع المشاركة في اجتماع باريس وإنما لجميع الدول العربية الحاضرة وغير الحاضرة فيما يتعلق بطبيعة الموقف العربي بالمتابعات، لأن اجتماع باريس المقبل سيكون نقطة انطلاق ويلحقه اجتماعات متواصلة، يجب أن تتوج بعد ذلك بمؤتمر دولي ينتج عنه مفاوضات ضمن إطار متعدد أسوة بالمفاوضات التي تمت ما بين 5 1 مع إيران بحيث تسمح بالتوصل إلى اجتماع ينهي الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وتابع: "نحن ننظر إلى اجتماع باريس المقبل كنقطة انطلاق لعملية متكاملة، وأنه سيعيد الاهتمام الدولي للقضية الفلسطينية لتصبح على سلم أولويات المجتمع الدولي، بالإضافة إلى إعادة الاهتمام من قبل هذه الدول بالانخراط بشكل أساسي في العملية السّياسيّة وبكيفية التوصل إلى آلية تحاول أن تنهي معاناة شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال، وتسمح بتقديم الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تسهل العملية التفاوضية للوصول إلى اتفاق سلام ينهي حالة الاحتلال ويسمح بإقامة الدولة الفلسطينية".