انسحاب 88 مرشحا اردنيا - مفتي المملكة: شراء الأصوات عار

الغد- عمان - معا- قال المفتي العام للمملكة الدكتور نوح علي سلمان القضاة إن "من العار على المرشح أن يحشد الأصوات لصالحه بطريقة الشراء"، مؤكدا أن المجالس النيابية القائمة على "شراء الضمائر تعد مذمة للمجتمع".

وتساءل الدكتور القضاة في بيان صحافي أمس عما "يتوقع ممن يرى المال كل شيء، فيشتري الأصوات مستغلا حاجة البعض؟"، كما تساءل عما يتوقع منه (المرشح) إذا صار صاحب القرار؟".

وأضاف أن "المتوقع أن يحاول (المرشح الفائز) استرداد ما دفع من خلال استغلاله لمنصبه، واستغلال المناصب جريمة يحاسب عليها القانون".

وأكد أن "الغالبية العظمى من مواطنينا لا يبيعون أصواتهم وضمائرهم"، وقال إن "الأغلبية الساحقة من نوابنا يفوزون بمقاعد الانتخاب عن غير هذه الطريقة، ولهذا فإنني ألوم الذين جعلوا هذه التصرفات الشاذة القليلة سمة كل المجتمع الأردني، وظاهرة سيئة غرق فيها الجميع".

وقبيل أربعة أيام على إجرائها، انخفض عدد المرشحين للانتخابات النيابية إلى 910 مرشحين من أصل 998 مرشحا كانوا في الكشوفات النهائية للمرشحين، وذلك بعد أن وصل عدد طلبات الانسحاب من الانتخابات المقرر إجراؤها الثلاثاء المقبل إلى 88 طلبا حتى مساء أمس، وفق الناطق الرسمي باسم الانتخابات النيابية سعد شهاب.

وسجلت محافظة الكرك أعلى نسب الانسحاب بين المرشحين من الانتخابات النيابية، بعد أن استقبلت لجنة الانتخابات المركزية في المحافظة 22 طلب انسحاب من أصل 118 مرشحا يتنافسون على 10 مقاعد نيابية منها مقعدان للمسيحيين.

وتنتهي الفترة القانونية للانسحاب من الترشيح للانتخابات النيابية في الساعة السابعة من صباح يوم غد السبت، بحسب شهاب.