مسرح الحرية يعقد الاجتماع الدوري لجمعيته العمومية وينتخب مجلس إدارته

وتم التأكد من النصاب القانوني للاجتماع بعدد الاعضاء، والتأكد من استلام التقارير الادارية والمالية لعام 2015 والخطة السنوية لعام 2017، حيث قامت مسؤولة شؤون الموظفين في مسرح الحرية رانيا وصفي بعرض التقرير الاداري، فيما قام المدير المالي السابق للمسرح عمر كعبية عضو الجمعية العمومية بعرض التقرير المالي وتمت المصادقة عليهما من الاعضاء.

ووافق اعضاء الجمعية العمومية بالاجماع على ابراء ذمة مجلس ادارة مسرح الحرية بعد الاطلاع على التقارير، وتم اختيار شركة دحبور لتدقيق الحسابات كمدقق حسابات جديد لمسرح الحرية لعام 2016، وذلك بعد الكشف عن 3 عروض من شركات محاسبية فلسطينية.

في الجزء الثاني من الاجتماع تم عرض فيلم قصير عن الاحتفالية العاشرة لمسرح الحرية والذي حمل عنوان "المقاومة الثقافية مستمرة"، وقامت موظفة مسرح الحرية اسراء عورتاني بعرض خطة المسرح لعام 2017 والتي تم نقاشها وتقديم مقترحات حولها والموافقة على بنودها العامة وجوهر محتوياتها.

وقدم رئيس مجلس ادارة مسرح الحرية بلال السعدي ونيابة عن اعضاء مجلس الادارة استقالة المجلس، وفتح باب الترشح والتصويت للانضمام للمجلس الجديد للمسرح، وذلك بشكل حر وديمقراطي ونزيه، وترشح لهذه المهمة 9 من اعضاء الجمعية العمومية، هم: شيرين ابراهيم جرار، ابراهيم ابو خليفة، ابراهيم رضوان، بلال السعدي، عبد الرحمن الزبيدي، عماد ابو هنطش، عمر كعبية، غسان الطيراوي، محمد الرزي.

وبناء على العدد المترشح فقد فاز المترشحون بالتزكية حسب القانون واللوائح الداخلية، وجرى الحصول على موافقة الاعضاء الحاضرين على اعضاء مجلس الادارة الجديد، والذين قاموا بالتعريف بانفسهم وبيان دورهم في المرحلة القادمة واهدافهم لتعزيز حضور واستمرار مسيرة ورؤية المسرح الوطنية، على أن يعقد مجلس الادارة الجديد اجتماعه بما لا يتجاوز اسبوع من تاريخ اجتماع الجمعية العمومية

واختتم الاجتماع بكلمة لـ "جونثان ستنشزاك" كان عنوانها، وكأنه بالامس تحدث فيها عن مسيرة عمله في المسرح خلال السنوات الماضية وعن اهمية العمل المجتمعي الذي يقوم فيه المسرح وعن الدور في تعزيز الهوية الوطنية للفلسطينيين، مستذكراً الحوار الاولي مع زكريا الزبيدي لتأسيس حركة ثقافية على اسس المساواة والحرية والصدق والشفافية والشجاعة والثقة والحب، وانه بعد 10 سنوات على انطلاقة المسرح فقد خضنا التجربة بعواطف متناقضة بين الفرح والحزن، والأمل واليأس.

ورغم وجود القمع استمر مسرح الحرية متحد وهو يمضي في ربط عميق عملي لمفهوم المقاومة الثقافية كجزء من المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلالات، وختم جونثان السويدي الجنسية كلمته بأن اعظم شرف كان بالنسبة لي هو الانضمام لحركة ثقافية فلسطينية تسعى نحو الحرية بمبادرة ابداعية فيها المسؤولية والالتزام.

وفي النهاية، وجه رئيس الاجتماع مصطفى شتا شكره للجميع وبارك لمجلس الادارة الجديد، منوهاً لضرورة عقد اجتماعهم في اقرب موعد لتقسيم مهامهم، ودعا اعضاء الجمعية العمومية للعمل على توسيع رقعة التفاعل الجغرافي فلسطينياً مع انشطة المسرح، وللمزيد من المشاركة مع فعاليات المسرح الثقافية والحفاظ على هوية ورسالة واهداف مسرح الحرية.