نشر بتاريخ: 30/05/2016 ( آخر تحديث: 02/06/2016 الساعة: 09:38 )
أنقرة- معا- اجتمع
نائب رئيس الوزراء د. زياد أبو عمرو مع وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو في مدينة أنطاليا التركية، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية د. فائد مصطفى والمراقب العام لدولة فلسطين لدى الامم المتحدة السفير رياض منصور.
وجاء الإجتماع على هامش المشاركة الفلسطينية في اجتماعات المراجعة النصفية الشاملة الرفيعة المستوى لبرنامج عمل إسطنبول للدول الاقل نموا والذي نظمته الامم المتحدة بحضور عدد كبير من الوفود من دول العالم المختلفة.
وأكد أبو عمرو على خصوصية العلاقة الفلسطينية التركية، واضعا أوغلو في صورة الاوضاع في الساحة الفلسطينية، بالاضافة إلى ما تقوم به إسرائيل من ممارسات منهجية متواصلة تهدف من خلالها الى نسف كل فرص الحل السياسي.
وفي هذا الصدد، جرى ايلاء التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع الوزاري على مستوى وزراء الخارجية في باريس مطلع الشهر المقبل اهمية خاصة.
وشرح أبو عمرو معاناة أهالي قطاع غزة من جراء الحصار الذي تفرضه اسرائيل، معتراً أنه حول غزة الى اكبر سجن في التاريخ.
وتطرق الى موضوع المصالحة الفلسطينية، مشيرا الى أن قرار القيادة الفلسطينية في هذا الشأن هو قرار استراتيجي، وأن المصالحة أولوية وان القيادة ستمضي في توجهها لتحقيقها.
وأكد اوغلو على دعم تركيا غير المحدود لفلسطين وللشعب الفلسطيني في مساعيه الرامية للحصول على حقوقه الوطنية، مؤكداً على ان تركيا ستشارك في الاجتماع الوزاري المقبل في باريس، وان مشاركتها ستكون دعما لفلسطين وسندا للموقف الفلسطيني.
وأشار إلى ان تركيا ستستمر في تقديم كل اشكال المساعدات التي يمكنها التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، بما في ذلك ما يفوق التزاماتها في موتمر المانحين الذي انعقد في القاهرة بعد الحرب العدوانية الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة.
وجرى التوافق في هذا الاجتماع على اهمية تعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك تأسيس اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين.
