الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجاغوب: المس بالرموز الوطنية تساوق مع الإحتلال

نشر بتاريخ: 30/05/2016 ( آخر تحديث: 30/05/2016 الساعة: 13:10 )
الجاغوب: المس بالرموز الوطنية تساوق مع الإحتلال
رام الله- معا- استنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التصريحات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية لما تضمنته من مساس بالرموز الوطنية في بعض المنشورات المشوشة الهادفة لتحريك نوايا خبيثة أفكارا إعلامية "صهيونية" مكشوفة.

وأكد منير الجاغوب رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة و التنظيم لحركة فتح قائلا: "إن مثل هذه التصريحات التي تحاول النيل من مسيرة و نضالات قيادتنا الفلسطينية لن تلقى مصيرًا سوى السقوط الحتمي في واقع المواجهة الحقيقية للوجه المشبوه أمام حالة الوعي لشعبنا الذي بات يجيد التمييز ما بين الذي يقف خلف كل هذه الإسقاطات المكشوفة لدينا و ما بين من يمضي بحياته و همومه الوطنية في أرضه حول أبناء شعبه".

 شدد الجاغوب على "حالة الخبث الصريح التي تحتوي التصريحات مؤكداً على أن حديث المشبوهين الخبيث بحق كل رموز ثورتنا الفلسطينية تعبير صريح عن الفكر المتهاوي للرواية الإسرائيلية التي تستهدفنا جميعاً". 

وأضاف: "ليس غريباً علينا في فتح أن تأتي كل هذه المواقف من جماعة مهزومة استمرأت صناعة الكذب و الإساءات لقيادتنا الوطنية و المنبوذة من الكل الفلسطيني".

واضاف الجاغوب قائلاً: "إننا في حركة فتح إذ نحذر هذه الفئة الضالة و كل شواهد زورها المعروفين لدينا من التفوه عن أي رمز و مناضل فلسطيني أمضى حياته مخلصاً لوطننا و ثوابتنا المقدسة ، و أن حركتنا العريقة بنضالها و مناضليها الأوفياء تملك الحق و القوة الكافية للرد على كل هؤلاء الذين فشلوا في كل شيء و لم يفلحوا سوى في تبني غاية المندسين و المدسوسين على تاريخنا العظيم و أنّى للأقزام أن يبلغوا مقام العظام و نباح الضّالين لن يوقف مسيرة البناء و الدولة و الإستقلال".

وأوضح الجاغوب أن حركة فتح اعتادت ومنذ زمن بعيد على سماع مثل هذه الافتراءات والأكاذيب من مسميات واهية وضّالة ومن أعوانهم الذين يعملون على زعزعة الشارع و بثقتنا برموزنا الوطنية التي سجلت للقاصي والداني و على صعيد المحافل المحلية والعربية و الدولية مجدها و تاريخها العظيم مشيرا أن تلك الإسقاطات ما هي إلا محاولات يائسة من قلة موتورة فقدوا مصداقيتها في وطنها و شعبها و ملأ الحقد أجوافها و أسودت قلوبهم بأفكارهم التي لا تعرف للمبادئ شرفاً ولا تقديراً.