نشر بتاريخ: 31/05/2016 ( آخر تحديث: 31/05/2016 الساعة: 09:56 )
كلاسيكو تشجيع لا تكشير وتطبيش ؟!!
بقلم – منتصر العناني
أحٌبُ مشاهدة الرياضة بكل لقطاتها ولست وحيدا في هذا فملايين الأعين تترقب المباريات وتتابعها بشغف كبير ولا نقاش للعشق والشغف لهذه الكورة المسحورة ,
هذا العشق وهذه النصوص الجميلة والرائعه والتي نستمتع وتشدنا كوننا نرى فنيات النقل في الملاعب ساحرة تجذبنا للإستمرارية في المشاهدة في ميول وانتماء لذلك الفريق أو غيره وهذا ليس بعيب ولا يعني بأي حال من الاحوال الإنتماء لهذا الفريق أو غيره يعني ان يجعلني بصيغة حب وانتماء أعمى فلا وألف لا ,
الأمر الهام الذي يجعلني اتوقف عنده بحرارة القهر هو أن الحب والعشق والشغف بفريق ما قد يجعل النصوص الرائعه التي احببنا أن نشاهدها لا نخرج عن حدودها بلغة الروح الرياضية سواء في الربح أو الخسارة ولا تجعلنا هذه الصيغة العمياء في الإنتماء أن تفقد المحبة بيننا لأجل مباراة ستذهب بكل تفاصيلها لاصحابها ولا دخل لنا فيها وخاصة المشاهدين للمباريات العالمية ريال مدريد وبرشلونة والذين من خلال تكشيراتهم وخروجهم عن نصوص المشاهدة الممتعه يحولونها الى تطبيش بين البعض المشجع لهذا او ذاك سواء في الربح والخسارة ,
صورة باتت مقيته حتى عبر صفحات التواصل الإجتماعي تكتمل بين البعض بالشتائم والردود المقيته والصور التعجيبية والتي لا حصر لها وتصوير البعض وحتى من اللاعبين بصور عجائبية لا تليق بينا ولا تليق بمن هو لاعب من أجل الرد على البعض .
يُمقتني ذلك الوجع الكبير الذي ألَّمَ وأصاب مشاهدينا والمشجعين عندما ارى هذه الصورالماثلة أمامي في كل مرة والتي حولت الصور الجميلة من متعة المشاهدة الى متعة التشويه فلا هكذا التشجيع ولا هكذا هي الرياضة , يا جماعه اجعلوا الروح الرياضية عالية ولا تمقتونا بمشاهد نحنٌ بغنىً عنها ولا أحد من هؤلاء يتطلع عليكم أو يبالي بكم من تشجعوهم .
فالرياضة تشجيع لا تطبيش افهموها!!
[email protected]