نشر بتاريخ: 31/05/2016 ( آخر تحديث: 31/05/2016 الساعة: 10:30 )
رام الله- معا- نظمت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM جلسة حلول نهاية اسبوع بعنوان "خريجي العلاج الطبيعي للفرع الأدبي بين توجهات النقابة وسياسات التعليم العالي"، على مدار يومين بحضور رئيس هيئة الاعتماد والجودة د. محمد أسبوع، ورئيس مجلس أمناء الكلية العصرية المهندس سامر شيوخي، ورئيس نقابة العلاج الطبيعي د. محمد عمرو، ومدير دائرة المنظمات النقابية في وزارة العمل سعيد نصار، وممثل عن كلية انعاش الاسرة، وعدد من مدرسين وخريجين تخصص العلاج الطبيعي والطلبة، وبموجبه يقتضي الاتفاق على منح خريجي الفرع الادبي في تخصص العلاج الطبيعي الحق في الانتساب لنقابة العلاج الطبيعي، والحصول لاحقاً على مزاولة المهنة.
وافتتح الجلسة د. محمد اسبوع بالحديث حول الاطار القانوني الذي ينظم علاقة الكليات والجامعات بالمجلس الاعلى للتعليم، وتعتبر الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة صاحبة الصلاحية الحصرية في تصميم البرامج وترخيصها ومن ثم التقييم بموجب القانون الناظم، وان الاشكالية القائمة على عدم النقابة قبول لطلبة الفرع الادبي عند التقدم لدراسة تخصص العلاج الطبيعي غير جائز قانوناً.
وفي اطار اخر علق د. محمد عمرو رئيس نقابة العلاج الطبيعي على سبب رفض النقابة قبول طلبة الفرع الادبي لارتباطه بالمهارات لدى الطلبة، وانها لا تتناسب مع المعايير الدولية والعربية لمهنة العلاج الطبيعي، بدوره أكد المهندس سامر شيوخي ان الكلية العصرية الجامعية حصلت على ترخيص للبرنامج من قبل الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة في وزارة التربية والتعليم العالي، وملتزمين في قبول الطلبة وادخالهم ضمن خطة دراسية مصممة وموافق عليها من الجهة المخولة، وأكد على عدم القدرة على ايقاف العمل في البرنامج بناء على طلب النقابة في ظل وجود قانون ينظم التخصص.
وفي نهاية اللقاء تقدم رئيس نقابة العلاج الطبيعي د. محمد عمرو بتعهد بقبول كافة خريجي العلاج الطبيعي وقبولهم في عضوية النقابة واستكمال اجراءات الحصول على مزاولة المهنة، وأوصت الاطراف على ضرورة اعادة النظر في المعايير الفلسطينية للاعتماد والجودة وتطوير نموذج شامل لاعتماده لدى هيئة الاعتماد والجودة لترخيص وتقييم برامج العلاج الطبيعي للرقي بمهنة العلاج الطبيعي.
تأتي ورشة العمل هذه ضمن مشروع بيت الابداع للإسهام في جسر الفجوات المجتمعية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي عبر توفير مساحات تفاعلية امنة لتمكين الجمهور المستهدف للمشاركة في عمليات صناعة القرار، والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية من خلال تطوير أنماط إنتاج ابداعية وتشجيع أطر التعاون والتكامل بين الجمهور المستهدف، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.