الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

البرغوثي: الحملة الرمضانية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية انطلقت

نشر بتاريخ: 31/05/2016 ( آخر تحديث: 31/05/2016 الساعة: 12:25 )
بيت لحم- معا-  شارك وفد كبير من حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وحملة بادر لمقاطعة البضائع الاسرائيلية،  وعلى رأسهم أمين عام المبادرة الدكتور مصطفى البرغوثي، في الفعالية التي نظمتها اللجنه الوطنيه لمقاطعة اسرائيل BDS، وبمشاركة اللجنه الفلسطينية ممثلة بكافة اللجان الشعبية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني والحركات والحملات الشبابية والنسوية والاتحادات النقابية، وحملة بادر لمقاطعة البضائع الاسرائيلية في المسيرة التي انطلقت من مدينة بيت لحم، بالامس، وكان التجمع الاول الساعة 11 صباحا أمام صرح الشهيد بمخيم الدهيشة.

وانطلقت هذه الفعاليات للتعبير عن رفضنا ومقاطعتنا للبضائع الاسرائيلية، متجهة الى وكلاء وتجار البضائع الاسرائيلية في محافظة بيت لحم، ومن ضمنهم وكلاء مشروبات التبوزينا والبان تنوفا تحت عنوان  الفطور الحلال ليس من صنع الاحتلال.

وقال الدكتور مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن رسالتنا اليوم أن أرباح و ضرائب البضائع الاسرائيلية تمول الاحتلال وقتلة أطفالنا. و لا يجوز ان يربح البعض عل حساب دماء شهدائنا.

وان دعم منتوجاتنا الفلسطينية تعود بالفائدة لنا من تقوية الاقتصاد الفلسطيني، وخلق فرص عمل للشباب والشابات الخريجين والعاطلين عن العمل، ورسالتنا اليوم ايضا الى شعبنا الفلسطيني وبالقرب من حلول شهر رمضان الكريم انه يجب علينا جميعا ان يكون فطورنا الحلال من خير بلادنا والابتعاد عن كل بضائع الاحتلال.

وأضاف البرغوثي أننا اليوم بحاجة الى استراتيجية وطنية جديدة تتمحور الى المقاومة الشعبية، وبكافة اشكالها وانهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية اساسها العمل التحرري ودعم صمود الناس ودعم كافة قطاعات الشعب لصمودهم وبقائهم بالارض، وتشكيل أكبر حركة تضامن لصالح قضية فلسطين وبحملات المقاطعة التي لقنت الاحتلال الاسرائيلي كل يوم درس وخسارة على الصعيد الدولي.

وأشار مازن العزة منسق المبادرة وحملة بادر لمقاطعة البضائع الاسرائيلية في محافظة بيت لحم، الى ان حملتنا هي ليست الاولى ولن تكون الاخيرة واننا في شهر رمضان ستكون لنا حملات وفعاليات كثيرة تهدف الى التقليل من استهلاك المنتج الاسرائيلي، والعمل على زيادة نسبة الشراء للمنتوجات الفلسطينية والتي تعودة فائدتها لحل اهم مشكلة وهي البطالة لدى الخريجين ودعم وتقوية اقتصادنا الفلسطيني.