الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ليكن القضاء الفيصل في قضايا اتحاد كرة القدم الفلسطيني بقلم - خالد القواسمي

نشر بتاريخ: 17/11/2007 ( آخر تحديث: 17/11/2007 الساعة: 15:01 )
بيت لحم - معا - وضع مندوبي الاندية الفلسطينية اعضاء اتحاد كرة القدم الفلسطيني والكرة الفلسطينية في مأزق كبير بعدما تم رد وتحويل التقارير المالية الجهات ذات الاختصاص نتيجة السياسة الارتجالية والعشوائية التي اتبعها اعضاء الاتحاد والتي اوصلتنا الى حالة فساد اداري ومالي غير مسبوقة تفاعل معها الاعلام الرياضي و الشارع الرياضي لتصويب الوضع لكن لا حياة لمن تنادي فاضحت انشطة الاتحاد بعد الجلسة الصاخبة ينطبق عليها صفة اللاشرعية لنرى انفسنا امام سيناريو حل الاتحاد وتشكيل لجنة تسيير للامور ورفع امر الفساد الاداري والمالي للقضاء الفلسطيني ليقول كلمته، فالواضح للعيان بان رداء الحياء قد خلع واضحى البعض يتسابق لاخفاء الحقائق التي يكمن خلفها خديعه لجني ثمار يستلذ بها ،وكنا نظن ان عفة بعض النفوس قد تضع مصلحة فلسطين عاليا نصب الاعين واعادتنا الى جادة الصواب ويا للدهشة فقد صدمنا بالواقع الاليم والدفاع المستميت غير المبرر عن الباطل واعوانه وتأكدنا بان رجال الاتحاد لن يكونوا صالحين او قادرين على اصلاح حتى انفسهم ،وببساطة شديده أبى الاتحاديون الا ان يصروا لى التمادي ومواصلة الاخطاء ما أدى في نهاية الامر الى هروبهم وانسحابهم من قاعة الاجتماع لانهم تعودوا على التملص حينما توضع الحقائق على الميزان ،وبكل اسف لقد ماتت ضمائر البعض وحل الوباء وها نحن نشكو وباء رياضتنا غير المعهود بعد انتشار روح السقوط الرياضية ضاربين بعرض الحائط كل المثل والقوانين ليكملوا الرقص على نغمات موت الرياضة الفلسطينية وصوت الحق وصوت القوانين ،فالحقيقة مؤلمة رغم محاولات بعض المنتفعين واصحاب الذمم المهترئة تزييفها ،وعليه ليكن القضاء الفلسطيني هو الفيصل حسب قوانين الوطن لا قانون الغاب وقانون الفيفا فقد دخلنا نفقا مظلما واكثر سوداوية ولا يهمنا ما ستقرره الفيفا فهذا شأننا بالدرجة الاولى والهدف منه اصلاح ما تم افساده ولا اعتقد بأن الفيفا يعارض الاصلاح ،فقد شرب الاتحاد عصير الحنظل واذاقنا مرارته نتيجة سوء ادارته وامعانه في مواصلة نهجه الخاطىء،
فقد كان للاعلام الرياضي رؤيتة في اتحاد كرة القدم وقد ثبت صحتها وها نحن اليوم يا معشر الرياضين ترون الحقيقة فالاعلام الرياضي الفلسطيني لم يكن يوما منحازا لفئة ضد أخرى وتعامل بشفافية ونزاهة ومصداقية لمحاربة الفساد والمفسدين ووقف بجانب الابداع والمبدعين ،لا يهمه فلان او علان ولم نكن يوما كرجال اعلام رياضيي نتعامل كالصياد الذي ينتظر وقوع الفريسة ،انما كان همنا وقف المهازل التي تتراقص امام اعيننا وواجبنا يحتم علينا الكتابة ورصد المخطئين واخطاؤهم لاجل الاصلاح وليس نكاية بهذا او ذاك ،فالجميع الان يدرك بان الاعلام على حق وبان الاتحاد اخطبوطي مشعب يحاول القضاء على كل من يعارضه بتصريحات كاذبة وملفقه بعيدع عن عين الحقيقه فاعضاء الاتحاد عملوا لصالحهم وتناسوا الصالح العام وقد تغاضوا عن فضائح التزوير التي تورط بها البعض ومنهم من هو في الاتحاد وما ادراك ما الفساد الاداري والمالي ،ولم تتم معالجة الامور من جانبهم خوفا وطمعا في البقاء واستجلابا للاصوات ،ففقدوا الحكمة والنزاهة والشفافية ودمروا جمالية الكرة الفلسطينية ،لنجد انفسنا نقف على اعتاب فاصل محزن اشد قسوة وضراوة،و رغم محاولات بعض اعضاء الاتحاد التنصل والعثور على ضحية وكبش فداء لكن كل محاولاتهم لم تجدي نفعا فجميعهم دون استثناء مشارك في الجريمة ووأد كرة القدم الفلسطينية والا فبماذا نفسر التغاضي والسكوت عمن زور وافسد اداريا وماليا ويا لها من عجب عجاب لقد طلبوا بتسمية الاشياء بمسمياتها ، حقا انه لسخف منطق فكان من واجبهم هم كشف ذلك وهم يعرفون من عبث وافسد ، ونقول لن نسمح بأن يستفيد المخطىء من خطأه لكي لاتصبح الرياضة الفلسطينية غابة وجب علينا التوجه للقضاء الفلسطيني عبر اطره الشرعية ونحن بانتظار ما ستقرره وزارة الشباب والرياضة في اكبر قضية رياضية مخزية تشهدها الساحة الرياضية الفلسطينية ،فكلنا امل ان نسترد البوصلة والوصل الى الطريق والاتجاه الصحيح وحسبي الله ونعم الوكيل.