نشر بتاريخ: 01/06/2016 ( آخر تحديث: 01/06/2016 الساعة: 10:08 )
القدس- معا- استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم، وفدا من الاتحاد البلغاري للصحفيين الذين وصلوا الى مدينة القدس بهدف زيارة كنيسة القيامة وغيرها من الاماكن الدينية، والتجوال في البلدة القديمة من القدس والتعرف على حياة المقدسيين وعلى التراث الوطني الفلسطيني في المدينة المقدسة.
ورحب المطران بالضيوف وهم يمثلون عددا من وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وقال: نستقبلكم في المدينة المقدسة مهوى افئدة المؤمنين بالاله الواحد الاحد، المدينة التي يكرمها ويقدسها اصحاب الديانات التوحيدية الثلاث وحاضنة تراثنا واصالتنا وهويتنا وثقافتنا وتاريخنا كفلسطينيين مسيحيين ومسلمين .
وقال بأنه في المسيحية لا توجد هنالك مدينة في عالمنا كمدينة القدس بقدسيتها وبهائها وتاريخها وبعدها الانساني والروحي.
انها المدينة التي يعشقها الفلسطينيون وينتمون اليها وهي عاصمتهم الروحية والوطنية، انها المدينة التي يقدسها ويرنو للصلاة في رحابها كافة المؤمنين من كافة اصقاع العالم، مشيرا الى أن القدس في المسيحية هي العاصمة الروحية للمسيحيين وهي قبلتنا الاولى والوحيدة ومع احترامنا للمراكز المسيحية شرقا وغربا تبقى مدينة القدس المركز المسيحي الاساسي والاول حيث من هنا انطلقت الرسالة المسيحية الى مشارق الارض ومغاربها .
وضع الوفد في صورة ما يحدث في مدينة القدس من استهداف يطال الحجر والبشر والتاريخ والهوية العربية الفلسطينية في مدينة القدس.
وبالرغم من كل هذه الظروف وما تتعرض لها المدينة المقدسة سيبقى المقدسيون يدافعون عن مدينتهم ومرابطون في مقدساتهم ورافضون لكافة سياسات الاحتلال التي تستهدف مدينتهم .
وتحدث عن وثيقة الكايروس الفلسطينية وقدمها للوفد بنسختها البلغارية، مبرزا دور المسيحيين الفلسطينيين في الحياة الثقافية والفكرية والابداعية والوطنية ، وقال المسيحيون في بلادنا يفتخرون بانتماءهم للكنيسة الام ولكنهم ايضا يفتخرون بإنتماءهم للشعب الفلسطيني الذي قضيته هي قضيتنا جميعا مسيحيين ومسلمين وهي قضية كافة احرار العالم بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية او العرقية.
كما اجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات، مؤكدا بأننا نتمنى منكم ومن منابركم الاعلامية بأن تكون منحازة الى قيم العدالة ونصرة المظلومين والوقوف الى جانب شعبنا الفلسطيني الذي من واجبنا جميعا ان ندافع عن قضيته حتى ينال حريته ويستعيد حقوقه السليبة.