الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

السفير صبيح يحذر من استمرار المخاطر المهددة بتهويد الاقصى والقدس

نشر بتاريخ: 17/11/2007 ( آخر تحديث: 17/11/2007 الساعة: 15:38 )
غزة- معا- حذر السفير محمد صبيح رئيس قطاع فلسطين في جامعة الدول العربية من استمرار المخاطر الإسرائيلية تجاه القدس في ظل استمرارها بتنفيذ مخططاتها ضد المدينة المقدسة.

وقال السفير صبيح خلال كلمة له خلال ملتقى القدس الدولي في تركيا "إن هذه السياسات تشكل خطرا داهما على المنطقة بأسرها لان مدينة القدس خطٌ أحمر لدى كافة الشعوب العربية والإسلامية حولتها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال من مدينة مقدسة من إلى مدينة محاصرة أسيرة تخضع لعمليات تهويد ممنهجة".

وحذر صبيح من قيام اسرائيل بحفر الأنفاق أسفل المسجد الاقصى "والتي تهدد بانهياره وإزالة أحياء تاريخية بكاملها في المدينة القديمة وهدم العديد من المباني الإسلامية الهامة وما يجري الآن في باب المغاربة وتلته من هدم وحفر ومصادرة وبناء جسور يشوه تاريخ المدينة المقدسة وحتى المقابر الإسلامية والتاريخية لم تسلم من هذا العدوان السافر بما فيها مقابر الصحابة مثل مقبرة مأمن الله".

وقال إن قضية القدس تحتل المكانة الأولى في اهتمام جامعة الدول العربية ومجالسها المختلفة وهي على رأس جدول أعمالها في جميع الاجتماعات الدولية والإقليمية التي تشارك فيها.

وأشار إلى قرار القمة العربية الأخير في الرياض الذي أكد على قرارات القمم العربية السابقة بتخصيص 150 مليون دولار لصندوق الأقصى الذي يديره بنك التنمية الإسلامي كما تواصل جامعة الدول العربية متابعة قضايا مدينة القدس على المستوى الدولي وهي في تواصل دائم مع أهلها للوقوف على أوضاعهم ومساندتهم وتقديم الدعم لهم.

ودعا صبيح لأن تكون مدينة القدس على رأس جدول أعمال كل زعيم عربي وإسلامي وعلى رأس جدول أعمال جميع البعثات العربية والإسلامية، على المستوى الإقليمي والدولي, وأن تكون رسالة الإعلام العربي والإسلامي موجهةٌ للدفاع عن القدس في كافة المجالات "وترى جامعة الدول العربية أن الدفاع عنها يحتاج إلى الدعم المادي المتواصل لمؤسساتها وأوقافها ومواطنيها الذين يتعرضون لضغط هائل من المحتل الإسرائيلي".

وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تكيل بمكيالين في قضية القدس وجميع القضايا العربية وتتخذ مواقف غامضة لا تتناسب مع قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة ولا مع مصالحها مع الدول العربية والإسلامية.

وطالب بوقفة عربية وإسلامية قوية ومتواصلة لإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بإحقاق الحق العربي والإسلامي في مدينة القدس لتعود القدس مدينة إسلامية عربية مدينة الأديان السماوية ومدينة المحبة والعبادة والسلام.